اقتباسات دومينيكو ستارنونه

كم أنت طيب. كم أنتم جميعًا طيبون مع النساء. لديكم ثلاثة أهداف عظيمة في الحياة: نكاحنا، حمايتنا، وإيذاؤنا

"كان الألم موجوداً دائماً، لم ينتهِ قط.."

- لا شيء، إنها فقط فترة معقدة.

- تبدو لك معقدة لأنك لا تستطيع أن تراني.

- أنا أراكِ.

- لا، أنت ترى فقط تلك التي تتصب عرفاً أمام الأفران، وتحافظ على نظافة المنزل، وتهتم بالطفلين، ولكنني شيء آخر، أنا إنسانه.

وبدأت تصرخ؛

- إنسانة ، إنسانة، إنسانة.

. هل تدرك أن ما حدث كان مثل أن تضع يدك في حلقي وتشدَّ وتشدَّ وتشدَّ حتى تخلع مني ذلك الشيء الموجود في صدري؟

من الصعب ان يتألم المرئ بطريقة لطيفه

في هذا المنزل يوجد نظام ظاهري، ولكن هناك فوضى حقيقية ‎.‎

كل أولئك النساء ومعهن النقود، وكل أولئك الأبناء المدللين جدًّا، أليسوا جميعًا علامة على فجوة لا تمتلئ؟

هل نعرف أن كل قصة مكتوب لها، إن آجلًا أو عاجلًا، أن تصطدم بالكلمة الأخيرة؟

ولكن هذا الصباح لم أعد متأكدة، أشعر باللامبالاة تجاههما أيضًا. الآن وأنا أقترب من أعوامي الثمانين، يمكنني أن أقول إنه لا شيء يعجبني في حياتي. لم تعجبني أنتَ، ولم يعجباني هما، ولا تعجبني نفسي

كنت قد نمت وسط غضب وتوسلات ودموع مضى عليها أربعون عامًا ‎.‎

فهمت سريعًا أنها إن كانت في الأعوام السابقة من يتفق دائمًا معي وذلك التناغم يريحها، فإنها الآن تهدأ فقط إذا كان التناغم مبنيًّا على أن أكون أنا متفقًا معها

وكان عليَّ أن أتعامل مع العقود المتأخرة، وظِلِّ «فاندا»، ونزوات «ساندرو» و ‎«‎‏آنَّا ‎».‎

فإنه لن يستطيع أبدًا أن يبرر آثار الألم الذي تركته خلفي، وعقَّد ذلك حياتي حتى بدأتُ أهمل عملي. ولكن ذلك الألم أصبح الآن في الإيماءات والأصوات، لا يمكن محوه.

نزعت الرباط المطاطي، وبعد نحو أربعين عامًا، عدت لقراءة ـ ولكن بلا ترتيب ـ بعض من تلك الأوراق القديمة، عشرة أسطر من هنا وخمسة عشر من هناك ‎.‎

هل كنت أنا رواية طويلة مكدسة بالكلمات، كتبتها في العشرين، عن صبي اضطر إلى أن يكد ليلًا ونهارًا ليدفع لأبيه وزنه ذهبًا، ليتحرر هكذا منه ومن عائلته الأصلية؟

لأن أخي رجل مزيف مزيف حتى مع نفسه والسبب الذي من أجله ينجح في أن يوزع الانتباه والمواساة على كثيرات ـ وعادةً من خلال نصائح معنوية عندما ينطق بها تبدو بالفعل منافقة ـ هو أنه يعرف جيدًا كيف يحاكي كل المشاعر الإيجابية دون أن يشعر بأي منها.

شعرتُ بوضوح بالخوف نفسه الذي كان يعتريني عندما كان أبي يقرر أخيرًا أن يلحق بنا على العشاء كنا بالفعل نجلس على المائدة منذ فترة، ونسمع خطوات قدميه المؤلمة في الممر ترى كيف كان مزاجه؟ جيدًا؟ سيئًا؟ ماذا سيقول وماذا سيفعل؟

شيء ما، من درع عدم الاكتراث التي بنيتها حولي في الطفولة وبداية المراهقة أمام مشاهد مثل ذلك المشهد، تساقط هاجمتني الآلام البعيدة لأمي ـ تعاستها، وغضبها، وكراهيتها أحيانًا لزوجها الذي كان يضربها ـ بلا هوادة، وبقوة لم أعهدها قَطُّ ومن تلك الثغرة أيضا عبر ألم فاندا

"كان الآباء الذين يلعبون مع أطفالهم، أولئك الذين يشرحون باستفاضة في القطارات أو الحافلات، أولئك الذين ليعلِّموا أبناءهم ركوب الدراجات يخاطرون بأن يصابوا بسكتة قلبية وهم يمسكون مقعد الدراجة ويصيحون: «بدِّل، بدِّل»، يفتحون ثغرات."

يفتحون ثغرات..

كنتَ دائمًا هكذا، تتظاهر بأنك حنون وفي الوقت نفسه تنفس عن مشاعرك السيئة بطرق عارضة. لا أدري متى أدركتُ أنك هكذا جُبلت ‎.