المؤلفون > أحمد فتحى سليمان > اقتباسات أحمد فتحى سليمان

اقتباسات أحمد فتحى سليمان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد فتحى سليمان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أحمد فتحى سليمان

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لا احد يعلم ما جرى و لكن هذا الكتاب بوصلة الى احداث لن يتقبلها العقل

  • «إن أسباب ضعف المسلمين ترجع إلى شيئين اثنين؛ الأول: فساد نظام الحُكم في البلاد الإسلامية، وما جره ذلك من ظُلم للرعية، وعسف بحريتها، واستغلال الحكام لمالهم، وتسخيرهم قواها لملذاتهم الشخصية، والثاني: رجال الدين؛ فقد شايعوا الحكومات الظالمة، وأيدوها، وتأمَّروا معها،

  • إن ما تحقق لنا هو نصر عظيم وتاريخي للشعب اليهودي كله، وكان أكبر مما تصورناه وتوقعناه، ولكن إذا كنتم تعتقدون أن هذا النصر قد تحقق لنا بفضل عبقرياتكم وذكائكم فإنكم تكونون على خطأ كبير، إني أحذركم من مخادعة أنفسكم، لقد

  • يقول العماد الأصفهاني: (إني رأيت أنه ما كتب أحدهم في يومه كتابًا إلا قال في غده لو غير هذا لكان أحسن، ولو زيد ذاك لكان يستحسن، ولو قدم هذا لكان أفضل، ولو ترك ذاك لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر،

  • إن حقوق الإنسان مثلها مثل الديمقراطية والمواطنة وسيادة القانون أفكار قائمة على محاولة تفعيل قِيَم العدالة والمساواة في أُطُر عقلانية عملية، وهذه القِيَم ليست مخترعات غربية خالصة ولا حكرًا على الرجل الأبيض كما ادعى، ولكن كما أنتج الغرب رؤيته لهذه القيم من خلال تجربته التاريخية الخاصة، فلكل مجتمع الحق في إقامة تجربته الخاصة، والخروج برؤيته الخاصة لا تتبع خطوات غيره.

    وإن كان الرجل الأبيض قد تخلَّى عن دوره التنويري في توجيه الأمم والشعوب إلى طريق الحضارة رغمًا عنها، فلا ينبغي أن نتطفل عليه ونحاول نقل تجربته وأفكاره نقل الحمار يحمل أسفارًا، بل نقوم بواجبنا، ونتفكر بأنفسنا لأنفسنا، ونمارس حقَّنا في الاختلاف والتفكر والتجريب.

  • «نحن نؤمن بأن الحقائق الآتية من البديهيات؛ وهي أن جميع البشر قد خُلِقُوا متساوين، وأن خالقهم قد حباهم بحقوق معينة لا يمكن انتزاعها، من بين هذه الحقوق حق الحياة، والحرية، والسعي لتحقيق السعادة، وأنه لضمان هذه الحقوق قامت الحكومات بين البشر، مستمدة سلطانها المشروع من رِضَى المحكومين، وأنه متى أصبح أي شكل من أشكال الحكم خطرًا على هذه الغايات، فإن من حق الشعب أن يُغيِّره أو يلغيه، وأن يُقيم نظامًا جديدًا للحُكْم على أساس من هذه المبادئ، وينظِّم سلطاته على نحو يجعله أقرب ما يكون لضمان أمنه وتحقيق سعادته».

  • خلق النموذج الاقتصادي الحديث حاجات لم تكن موجودة، وخلق قيم من لا شيء حرفيًّا، فأصبحنا نطالع أسعار العملات الرقمية تصعد لأرقام خرافية كل صباح دون أن يكون لها أدنى قيمة سوى رغبة المضاربين عليها في تكرار لافت لمهزلة زهور التوليب الهولندية، حيث ضارب الهولنديون على بتلات الزهور المتوافرة بكثرة تجعلها رخيصة في بلادهم حتى أوصلوها لأسعار غير منطقية، فباع الناس بيوتهم، وصفوا تجارتهم، واشتروا بكل أموالهم بتلات زهور سرعان ما ذبلت عندما لم تجد مغفلًا يدفع فيها تلك الأسعار الجنونية.

    جعلت الرأسمالية الشخص العادي القانع بحياته شخصًا خاملًا فاشلًا، ومن لا يحاول الوصول إلى الثروة بشتى الطرق شخصًا فاشلًا مستحقًّا للاحتقار!

    وأصبح هم الناس الشاغل تكديس الأموال والأشياء غير الضرورية بلا جدوى ولا نفع حتى لا يشعروا بالنقص أمام نظرائهم وأنهم أقل منهم شأنًا.

  • أن حراك التاريخ لا يحدث بتطور في جانب واحد من الحياة الفكرية، وإنما من تضافر عوامل عديدة وتفاعلها، ومن يحدث الحراك هو عموم الناس وليس صفوة المفكرين الذين يغرسون بذرة أفكارهم في أرض الواقع فإن صادفت تربة ملائمة أزهرت، وإن لم تصادفها ماتت وأزهرت أفكار غيرها تلائم هذه التربة.

  • وهنا يطرح السؤال نفسه: هل أخطأ المسلمون وفرَّطوا في الأخذ بأسباب التقدم؛ لأنها لم تتوافق مع معاييرهم الدينية؟

    الحقيقة أن هذا السؤال أنت من تجيب عنه وليس غيرك.

    فإنَّ محكَّ الأخلاقيات الحقيقية يظهر عندما تتعارض مبادئك مع مصالحك بوضوح. هل تتحمل الخسارة الجسيمة والهزيمة الموجعة في مقابل ألا تتنازل عن أخلاقياتك أم لا؟

    هل تعتقد بأن جميع البشر متساوون لهم نفس الحقوق الإنسانية أم أن هذا الأمر يمكن التغاضي عنه إن كان في جحده مكاسب ومنافع؟

  • نجد في حياتنا طُرُقًا عديدة للوصول إلى غايتنا، أيسرها الطرق غير الأخلاقية والتي تمثل اختبارًا لحقيقة مبادئنا، هل نخسر بشرف ونبقي على مبادئنا والتزاماتنا الأخلاقية أم نكسب العالم ونخسر أنفسنا؟

  • يمكننا اليوم أن نقول: إن دَعْم السِّلْم والاستقرار الدوليين من أهم واجبات قادة الدول، وأن السياسة الخارجية للدولة يجب أن يكون أساسها تكريس العلاقات الودية، والتعاون الدولي، وتعميق روابط الصداقة، وعلاقات الثقة خاصةً في محيط الدولة الإقليمي، ولكن تاريخيًّا لم تكن هذه القاعدة بل السائد على العكس تمامًا.

  • لا أحد يقيم حضارة وهو يعتقد أنه عاجز محدود القدرات فشله قدر قُدِّر عليه، لا نرتقي إلا أن آمنَّا بأننا نستحق الارتقاء، ووثقنا في أنفسنا وقدراتنا، وآمنَّا بحقنا في الاختلاف والتجريب وأننا أكثر من أن نكون تابعين لغيرنا نكتفي بتقليده ومحاكاته، وأن عدم الثقة بالنفس عُملة لها وجهان أحدهما: الاستسلام للواقع والشعور بالعجز أمام الآخر، والثاني: الاستعلاء والتكبُّر عن التعلُّم والاستفادة من تجارِب الآخرين.

1