اقتباسات ويليام ستانلي ميروين

أروي أجزاء من قصّة

‫ وقعت أحداثها ذات مّرة

‫ وأضحك مندهشًا من الذي اختفى

‫ رغم أنني أذكره جيّدًا.

لاشيء يتحرّك

‫ على هذه الجسور سواي

‫ كما كنت أعرف هذا دائمًا

‫ أن لا أرى أحدًا سواي

‫ يتحرك على الجسور

‫ وكل شيء عرفناه سابقًا

‫ حتى الأصدقاء

‫ يصطف صامتًا خلف قضبان الحديد.

«ومع ذلك فكلّ شيء في العالم» تصرّ وأنت تهبط الأدراج «ما زال له باب».

ثم قالت له، «إنه مكان العبور».

‫ ثم قالت له، «في أماكن العبور، تعصف الريح بشكل مرعب دائمًا».

إرتعد خائفًا فهو، كمعظم المخلوقات الفانية، كان يدرك أن الهاوية في كل الأوقات لا تبعد عنه بأكثر من خطوة. اهتزّ كما نهتزّ جميعًا عندما نكون أوراقًا.

أرى الآن

‫ أنّني كنت أحمل هذا

‫ الخوف

‫ هذا الشيء الأزرق طوال حياتي.

في أيّما عالم قد يضعوننا

‫ بعيدين عن بعضنا البعض

‫ لا تموتي.

سآخذُ معي فراغ راحتي

‫ ما لا تمتلكه تجده في كلّ مكان

الأملُ والحزن لا يزالان أجنحتنا

‫ لماذا لا نستطيع أن نطير

‫ أيّ فشل لا يزال يبقيك

‫ بيننا نحن الناقصين!

غيابك اخترقني

‫ كما الخيط الأبرة.

‫ كلّ شيء أفعله مخيّط بلونه.

ماذا عن تذكارات طفولتك ‫ هل ينبغي لك أن تحفظ في عقلك ‫ قطعًا من القطن المصبوغ والأخشاب المأكولة ‫ شقفًا من الأصوات قصصًا لن تترجم ‫ أشعة الشمس الصيفيّة على دهان يجفّ ‫ يستمرّ لونه بالبهوت في البريق ‫

مظهره يوحي بالشمع لكنه في مكان ما، يتّقد.

«ومع ذلك فكلّ شيء في العالم» تصرّ وأنت تهبط الأدراج «ما زال له باب».

والبرد ليس برد الشتاء، ذلك الذي يحتوي وعدًا بالربيع.

أنتم يا من يمكنكم الانتظار موجودين هناك

‫ أنتم يا من لا تخسرون شيئًا

‫ إنكم لا تعرفون شيئًا.

«آمال الآخرين

‫ تحرسنا.»

غيابك اخترقني

‫ كما الخيط الأبرة.

‫ كلّ شيء أفعله مخيّط بلونه.

المستقبل

‫ يشطر الحاضر بصدى صوتي.

‫ مبحوحًا بالرضا، فأنا لم أعط وعودًا قط.