اقتباسات سالمة صالح

لا أعرف كيف أحب أحدا

كيف أعانق الأشجار

وأنا أتكسر

قطعًا زجاجية صغيرة

تجرأت ذات يوم على التفكير في أن أكتب بنفسي كتابًا. بدأت بكتابة أشعار موزونة، ثم تبينت أن ذلك ليس ما كنت أريد فعدلت عن الفكرة وبدلًا من ذلك انكببت على قراءة ما كتبه الآخرون أملًا في العثور على الكتاب الذي يفتح أمامي الأبواب التي ظلت مغلقة ويضيء لي الطريق إلى عالم أقل عتمة

...

بلغ النقطة التي جعلته يعتقد اعتقادًا راسخًا أنه يعيش في عالم خرب لا مكان له فيه

أصبح لألمه اسم: الألم الكوني. الشعور بأن العالم لا يطاق، ولا سبيل إلى إصلاحه. كل ما يستطيع المرء أن يفعله أن يدير له ظهره. أن يمضي في الطريق الذي لا رجعة فيه

إذا كانت ثمة عشبة سحرية فلتكن عشبة الشباب. من يريد أن يعيش مئة سنة بآلام في الظهر، ارتفاع ضغط الدم، ونظر يغشيه الضباب؟ أنا لا أريد أن أتجاوز الخامسة والسبعين

أجمل رجل الذي أحببته دائمًا

رأيته بعيون الدهشة

يملك كل صكوك الغفران

لا يمكن لإنسان أن يعيش بين الناس بلا ظل، لكنه لن يكون بحاجة إلى ظله خارج القطيع البشري

يجلس إلى منضدة الكتابة كل صباح لا يخطر له شيء نافع، يقلب الصحف لعله يجد فكرة، موضوعًا يبدأ منه ليدبج مقالته التي لن يستطيع أن يقول فيها كل ما يريد، وهو يدرك انها لن تجعل العالم أقل بؤسًا

كان يجد أحيانًا تسلية بانتحال شخصية ما. لا يشعر في ذلك أنه يقترف كذبة، لأنه يعيب على الآخرين فضولهم، وتضليلهم هو الجزاء العادل لهذا الفضول

لا يحب المرايا العتيقة على الجدران تذكرك بما قد أغفلت العناية به في مظهرك وما كنت قد نسيته من الغم المحفور على قسمات وجهك