المؤلفون > دوريس ليسنج > اقتباسات دوريس ليسنج

اقتباسات دوريس ليسنج

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات دوريس ليسنج .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

دوريس ليسنج

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • وكما اقتضت قواعد تلك اللعبة المعلومة، لم يكن يكفي أن يقتصر القول على "فلان يختلف معنا، نحن ملاك الحقيقة الدامغة"، بل لا بد أيضًا من إضافة: "فلان شرير وفاسد ومنحرف جنسيًا"، وهكذا.

  • الأدب والتاريخ، هذان الفرعان العظيمان من المعرفة الإنسانية، اللذان يسجلان السلوك الإنساني والفكر الإنساني، يتناقص تقديرهما بين الشباب أكثر فأكثر، وبين القائمين على التعليم أيضًا، رغم أن المرء يمكن أن يتعلم منهما كيف يكون مواطنًا

    مشاركة من Ahlam ، من كتاب

    سجون نختار أن نحيا فيها

  • نحن محظوظون، لأننا قادرون على تعليم أنفسنا ما نرغب عندما تبدو لنا مدارسنا معيبة؛ وأن نبحث حيثما نشاء عن الأفكار التي نراها ذات قيمة.

    مشاركة من Ahlam ، من كتاب

    سجون نختار أن نحيا فيها

  • حين أنظر إلى الوراء، أرى الأثر العظيم الذي يمكن أن يُحدِثه الفرد، حتى الشخص غير المعروف الذي يحيا حياة بسيطة هادئة. الأفراد هم من يغيرون المجتمعات، ويولدون الأفكار، هم من يقاومون تيارات الآراء ويغيرونها.

    مشاركة من Ahlam ، من كتاب

    سجون نختار أن نحيا فيها

  • وإنسانًا. يمكن أن نتعلم منهما كيف ننظر إلى أنفسنا وإلى المجتمع الذي نحيا فيه بطريقة رزينة هادئة ناقدة متشككة. هذا هو الموقف الوحيد الممكن لإنسان متحضر، أو هكذا قال لنا كل الفلاسفة والحكماء.

    مشاركة من Ahlam ، من كتاب

    سجون نختار أن نحيا فيها

  • فنحن نحيا في زمن قد يُغتال فيه الناس من أجل كلمة،

    مشاركة من Ahlam ، من كتاب

    سجون نختار أن نحيا فيها

  • حين نكون في جماعة ما، فإننا نجنح للتفكير كما تفكر الجماعة: بل ربما أننا التحقنا بها بحثًا عن أناس "متشابهين في المزاج والتفكير". ولكننا نجد أيضًا أن تفكيرنا يتبدل بسبب انتمائنا إلى جماعة ما. ومِن أشق الأمور في الدنيا أن تُبقِي على رأي فردي مخالف وأنت عضو في جماعة.

    مشاركة من Ahlam ، من كتاب

    سجون نختار أن نحيا فيها

  • ما أريد قوله هو أن المعلومات التي تتوفر لدينا عن أنفسنا، كأفراد وجماعات وحشود وعوام، يجري استخدامها بوعي وعن قصد من جانب خبراء توِّظفهم كل حكومات العالم تقريبًا الآن لإدارة رعاياها بمكر ودهاء. سيكون بوسعنا ملاحظة حكومات أكثر فأكثر تستغل نتائج البحوث في غسيل الدماغ، ولكن فقط لو أردنا أن نلاحظ ذلك، وفقط إذا عقدنا العزم على ألا نقع فريسة لها.

    مشاركة من Ahlam ، من كتاب

    سجون نختار أن نحيا فيها

  • تعرضنا جميعًا، بدرجة أو بأخرى، لغسيل الدماغ من قِبل المجتمع الذي نحيا فيه. ويمكننا ملاحظة ذلك عند سفرنا إلى بلدان أخرى والتقاط لمحة عن بلدنا بعيون أجنبية.

    مشاركة من Ahlam ، من كتاب

    سجون نختار أن نحيا فيها

  • إني أعتقد أن القادمين بعدنا سيذهلون لأننا، من جهة، راكمنا معلومات أكثر فأكثر عن سلوكنا، ولم نقم، من جهة أخرى، بأية محاولة للاستفادة مما راكمناه في تحسين حياتنا.

    مشاركة من Ahlam ، من كتاب

    سجون نختار أن نحيا فيها

  • نحن في زمن مِنْ المخيف فيه أن نكون أحياءً، حيث يصعب أن نفكر في بني البشر كمخلوقات عاقلة. فأينما نولي نظرنا نرى الوحشية والغباء، حتى ليبدو أنه لا يوجد عداهما شيء نراه - انحدار نحو الهمجية في كل مكان، ونحن عاجزون عن كبحه. ولكني أعتقد أنه رغم حقيقة وجود تدهور عام، وتحديدًا لأن الأمور مخيفة لهذه الدرجة، فقد أصبحنا مُنَوَّمين مغناطيسيًا، فلا نلاحظ القوى المماثلة في الشدة الموجودة على الجانب الآخر، وهي باختصار قوى العقل والرشد والتحضر، وإذا لاحظناها فإننا نستهين بها.

    مشاركة من Ahlam ، من كتاب

    سجون نختار أن نحيا فيها

  • "يجب إنعاش شجرة الحرية من حين إلى آخر بدماء الوطنيين والطغاة. فهي سمادها الطبيعي". قائل هذه العبارة هو "توماس جيفرسون

  • "عقل المتعصب كحدقة العين؛ كلما تعرضت لمزيد من النور، زاد انقباضها".

  • ثمة كم ضخم من المعلومات الجديدة من الجامعات ومعاهد البحوث والهواة الموهوبين، ولكن الطرق التي نحكم بها أنفسنا لم تتغير بعد.

    ‫ لا تعلم يدنا اليسرى - ولا تريد أن تعلم - ما تفعله يدنا اليمنى.

  • في زمن مِنْ المخيف فيه أن نكون أحياءً، حيث يصعب أن نفكر في بني البشر كمخلوقات عاقلة فأينما نولي نظرنا نرى الوحشية والغباء، حتى ليبدو أنه لا يوجد عداهما شيء نراه - انحدار نحو الهمجية في كل مكان، ونحن عاجزون

  • أن متعة السخرية هي عزاؤنا الوحيد عندما نتأمل قصة الإنسان…

    مشاركة من Balqees M ، من كتاب

    سجون نختار أن نحيا فيها

  • لا نبالغ إذا قلنا أنه متى لُفظت كلمة "الدم"، فهذا إيذان بأن العقل يهُمُّ بالرحيل.

  • صور أنه عندما ينظر الناس إلى زمننا من المستقبل، فأكثر ما سوف يتعجبون له هو أننا "نعرف" عن أنفسنا الآن أكثر مما عرفه الناس فيما مضى، ولكنَّ قدرًا ضئيلاً جدًا من هذه المعرفة يُوضَع موضع التنفيذ.

  • ‫ لا وجود لشيء من قبيل إنني على صواب، وإنني أقف في الجانب الصواب، لأنه في غضون جيل أو جيلين، من المحتم أن تصبح طريقة تفكيري الحالية إما مَدْعاة للسخرية بدرجة ما، أو بالية تمامًا بفعل التطورات الجديدة على أحسن تقدير؛

  • نحن في زمن مِنْ المخيف فيه أن نكون أحياءً، حيث يصعب أن نفكر في بني البشر كمخلوقات عاقلة. فأينما نولي نظرنا نرى الوحشية والغباء، حتى ليبدو أنه لا يوجد عداهما شيء نراه - انحدار نحو الهمجية في كل مكان، ونحن عاجزون عن كبحه. ولكني أعتقد أنه رغم حقيقة وجود تدهور عام، وتحديدًا لأن الأمور مخيفة لهذه الدرجة، فقد أصبحنا مُنَوَّمين مغناطيسيًا، فلا نلاحظ القوى المماثلة في الشدة الموجودة على الجانب الآخر، وهي باختصار قوى العقل والرشد والتحضر، وإذا لاحظناها فإننا نستهين بها.

1 2