اقتباسات أنفال محمد الكندري

بكيت وليت البكاء كافٍ لأن لا ابكي مجددآ ...

أنا ابنة العادات وأنت ابن القبيلة , وشتان بيننا وبين كل مافينا ...

الحب هو ان نقف رغم انكسارنا لأن بالقرب منا من يجبرنا , يمنع تهشمنا من أن يتآكل بداخلنا فيأكلنا .

لا تعد فحبي ليس مقعدآ في حديقة عامة تمضي عنه متى شئت .. وترجع إليه في أي وقت ...

هذه الحياة لا يحق لنا أن نأمن فيها أحد , في هذا الزمن صارت كل الأشياء الخيالية واقعية , وكل السوء الغير متوقع أمر اعتيادي ...

كان يقف ينتظر مني أن أبادر وأنتظر منه أن يبادر , هذه اللحظة التي يجعل فيها الكبرياء قلوبنا كفئران تجارب ,

فلا أفضل من الحروف ولا أجمل من الأبجديات حين نتوسدها ليلآ كحضن لا يدثر سوانا في ليلة شتوية ماطرة .

أحبك وهل تعرف الحب ؟ وأنت رجل القبيلة التي أخبرتني أنها لا تعترف به ؟!

أنا ياسعود وطنك الذي خاب فيه ظنك وخابت فيك ظنوني , وماأقسى أن يخيب ظن واحد مقابل كل الظنون .

أنت جعلت مني شيئآ من الأشياء المسلمة التي وجبت أن تكون لك وتعود دومآ إليك ..

الذدهخوناقطقعطقهناماندغبغقطه

لأنني مجنونة في حبك , مااستطعت العيش مع سواك ...

لا أعلم هل صعب إدراك رغبة الرجل , أم الصعب فهم حاجة المراءة ؟

نسيت أمي أن تقول لي أن لا أحد يشبهها بل لا أحد يشبه أحد ...

لمَ يخاف مجتمعي أن تكبر الفتاة وتتعدى الخامسة والعشرين دون زواج ؟ لمَ يعتبرنها عانسآ إذا لم تتزوج قبل عامها الثلاثين ؟ لمَ حتى تقل فرص الزواج كلما زاد بها العمر ؟

للعاشقين قدرة غريبة من الصبر و الإنتظار وكنت أعيشها وكأنني منهم وفيهم وإليهم أعود , قدرة لا يمكن للبشر أن يدركوها بهم دون الحب , وكأن الله زرع الحب فينا لندرك أشياء لم نكن ندركها ...

كنت سيئة حين قررت أن أبدأ قصة حب جديدة في ظل أخرى لم أنهها ولا أعرف كيف أنهيها أصلا ...

كنت قد عملت بنصيحة تليق بي , تناسبني أنا وميولي , فامتلأت أرفف غرفتي بالعديد من الكتب التي لا تشبهني .

لربما أكرهه وهو الذي تفنن بجعل رجال القبيلة مجرد قلوب متحجرة قاسية , ونسائها مجرد جاريات .

أنا ياسعود التي ماأردت غيرك ولم أرد , أنا التي كنت أظنك كل الرجال وكل القبيلة ...