المؤلفون > فاطمة الزهراء الرياض > اقتباسات فاطمة الزهراء الرياض

اقتباسات فاطمة الزهراء الرياض

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فاطمة الزهراء الرياض .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لشجرة الأرنج وأنا نفس السن. زرعها أبي تيمُّنًا بالبيت الجديد كي يحافظ على عبقه وعراقته، لكن أبي كان قاسيًا مع كلتانا، أقصد كان يُشذِّب الشجرة كل خريف ويحرم أعشاش جندٍ من العصافير المجهولة النسب من مستقرها، بلا رحمة يقطع كل ...😢😱😥

  • أمي تقول إني «حرايمية»، أبي كذلك يرى رأسي محشوًّا بأشياء غريبة كجندي ملؤوا رأسه الفارغ بأشياء عن الأطفال والأشجار وبيوت الله عند الحرب وحدها جدتي كانت تأخذ بيدي وتقول عنّي ما لم أعرفه إلا حين نضجت، تقريبًا كانت تشكّ في كوني غير عادية البتة.

  • أتخيّلني «زهرة الجردينيا» حين لا أعرفها إلا في قصائد «نزار قباني» في ديوان «أشعار خارجة عن القانون» بإمكاني أن أكون «حرايمية» فعلاً وأنا أقفز في «رسائل نبي» لجبران. هناك يحق لي أن أصير دعسوقة طيّبة وشاطئًا شريرًا يخدع المهاجرين.

  • بالطبع.. قال محمود درويش «لم أرَ عاشقين يقولان شُكرًا»، (مستدركًا) هي مقولتك .

  • - أولادنا نسخ مصغرة من دواخلنا، معظمنا يعيش كل يوم ليحقق أبناؤه أحلامه، لكنها أحلام لا تتحقق مرتين.. الأبوة حلم بحد ذاته. نعيش فوق الخطيئة وفوق الخطأ، الآباء لا يعتذرون لأولادهم.. لا يعتذرون.لأولادهم لا يعتذرون

  • هل سمعتَ ما حصل بحي «سيدي غريب» البارحة؟‏ ‫ قلتُ: لا. وما الذي حصل؟‏ ‫ جاوب «التمر المجهول» بغطرسة قاتلة: لقد عثر على دركي مقتولاً ليلاً.‏ ‫ - لا لم يكن دركيًا..كان شرطيًا، قيل إن المجرم بثر يديه ثم لاذ بالفرار.

  • «أجمل ما في الخيبة أنها تكشف عن معدن ساقيك حين يكملان النهوض من ركام الحزن..‏

    ‫ بروح رياضية شاهقة».‏

  • مولات الرزيمات: المرأة المسنة التي تحمل في جيدها رُزمًا من ملابسها.

  • جميع حياتي..‏

    ‫ حوادث.. قد لا تثير اهتمامك‏

    ‫ أعمر منها قصور‏

    ‫ وأحيا عليها شهور‏

    ‫ وأغزل منها حكايا كثيرة‏

    ‫ وألف سماء..‏

    ‫ وألف جزيرة..‏

    ‫ شؤون..‏

    ‫ شؤونك تلك الصغيرة».

  • وحدي ونزار قباني حينما تركتَ لي شرف الكيبورد ورقنتُ لك على لوحة إلكترونية أيقونات بطعم قلبي، أتذكر؟!

    ‫ «شؤون صغيرة

    ‫ تمر بها أنت.. دون التفات‏

    تساوي لدي حياتي

  • سحر تستفيق لتجدها قطعة غمام منفردة عن السرب، أطرافها بالكاد تتعرف عليها، شعرها يغطي كَـتفًا عوجاء وتلك الوضعية من النّوم،"معتّز يُناجي ملائكته بابتسامة متعبة.. الساعة الحادية عشر والصباح ارتدى ملاءة الشمس الحارقة مُعلنًا عن يومٍ فارّ من جهنّم، لم تكن تدري أن الليل كامرأة غاوية، كعب عالٍ بوقت حاد ينصل الذكريات، يخترقها بقسوة فتكسرها إلى شظايا أحداث بلا بداية ولا نهاية، فستانها الأحمر كالحب المنسدل على كتفه، امرأة الليل كليلها الذي باع لها الذكريات البائتة ولاكها معًا، لا جدوى.. قالتْ وهي تحضن طفلها المحدق ببراءة إليها، تنتظر منه أن يواسيها على أحلامها التي ما عادت تملك منها إلا أسماء أبطالها، الاحلام التي توقظ عمق الأسئلة، لكأن بالفضاء العبق، إشارات يرسلها إليك القدر كي توقظ أنين الكلام، في سقف الحديث لا يوجد غير الحب وبعض الحياة التي تلخص يومها. يومها "إبراهيم".

    بيدين مرتجفتين، مسكت بوجهها تطوقه كسماء تلف خصر الأرض، العينان بحر ميت تطفق على سطحه آلاف الأسئلة المقيتة التي سممها الليل، المخيلة بحجم الغابة، وأشجار الكلمات باسقة ومتشابكة، ترتعد، وسُمّ "خالد" ينبت كأفاعٍ أمازونية، اللسان يبلع بعشوائية ريقها، بالكاد تبعثه إلى معدة يضج بها خواء. ما بي؟

    ترددت الأسئلة في يمّ ما قيل ليلاً، كحجر أصم يُرقص بحيرتها دوائر تتشكل ثم تتصاغر في تماهٍ متناهي الدّقة، صوّبت رأسها المتعب الثقيل، على الثلاجة قلب أحمر، تناولته ببرودة، قرأته بعياء واضح المعالم. الكلمات.. تختلط عليها الدموع، العينان كجلمود ثلج يُصادف خطًا مسترسلاً من نور.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    تراجيم

1