المؤلفون > رجاء عليش > اقتباسات رجاء عليش

اقتباسات رجاء عليش

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رجاء عليش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

رجاء عليش

توفي سنة 1979 مصر


اقتباسات

  • كلّ الرؤوس الغبية للقردة الكبار الجالسين حوله.. على كرات القش التي تمنع مأساته الخاصة.. هواية هؤلاء القردة صنع الفخاخ لبعضهم البعض.. وضع الضعفاء منهم داخل أقفاص، ثم التلذذ بتعذيبهم.. كل من يحاول الفرار من داخل القفص يقبضون عليه، ويعيدونه إلى داخل القفص من جديد

    مشاركة من Dall Mu ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • بصق المرارة الهائلة التي توجد في داخله على الأرض، وهو يحسّ أنّه بصق على

    مشاركة من Dall Mu ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • شعوره هو شعور ثعلب سمع انطباق الفخّ الحديدي في الهواء، لكنه لم يشعر به فوق ساقيه.. أفلت بمعجزة حقيقية..

    مشاركة من Dall Mu ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • ❞ أشعر كأنني لا أنتمي إلى العالم الذي أعيش فيه.. إلى الناس الذين يتحركون من حولي بإحساس عامر بالحياة.. أشعر بأنني معلّق في دائرة خارج حدود الزمن والمألوف.. ❝

    مشاركة من Fidaa Jawad ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • ❞ أنا أعي تماماً كيف حرمني القبح من الحب والعمل والحرية.. كانت عيون الآخرين تلمع من حولي دائماً بسخرية شديدة.. تذكّرني دائماً بأن أعود إلى حجمي الحقيقي كما يرسمه الناس، وليس كما هو في الحقيقة.. ❝

    مشاركة من Fidaa Jawad ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • ❞ لا أحد في هذا العالم يحب الإنسان القبيح.. لا أحد يشفق عليه، أو يثق فيه. إنه المرفوض الأول.. المكروه الأول.. المعذّب الأول.. إنه ضمن وخارج إطار الحياة المألوفة، يعيش وحيداً ويتعذب وحيداً ويموت وحيداً. ❝

    مشاركة من Fidaa Jawad ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • ❞ لقد أصبحت أومن، الآن، بأن القبح لعنةٌ أبدية يُصاب بها الإنسان القبيح، وتظل معه إلى نهاية حياته.. احتمال بطيء مذهل لكلّ تعاساتها وسيئاتها.. لا مهرب منها ولا نجاة. باستیل إنساني غريب يعيش فيه الإنسان حتى نهاية حياته. ❝

    مشاركة من Fidaa Jawad ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • ‫ أبي.. بنوّتي لك تمنعني من كراهيتك.. لا أعتقد أنني حقيقةً أكرهك.. لكنني لا أستطيع أن أغفر لك أنك أحضرتني إلى عالمٍ يناصبني العداءَ الشديد حتى نخاع عظامه.. خلقتني غريباً يا أبي، أبحث عن الانسجام في عالم مليء بالفوضى.. أتعذب.. أتعذب وحدي دائماً على إيقاع ضحكات الآخرين، وسخرياتهم.. ربما لذلك، يا أبي، لم أكرّر المأساة مع أبناء من صلبي.. من صلبنا معاً.. تكفي مأساة واحدة يا أبي. أليس كذلك؟

    مشاركة من Mai Jihad ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • لا تخيفني.. أنواع الحرمان والعذاب والغرابة، التي يبتليني بها في كلّ لحظة من حياتي، لا تهزمني.. تمدّني بطاقةِ صراع هائلة.. القبح هو عيناي اللتان كفّتا عن الإبصار.. هو أعصابي المشدودة التي تيبست.. هو خلاياي التي شاخت قبل الأوان.. جلدي الذي تغضّن وتهدّل.

    ‫ أحسست بفظاعة الاكتشاف منذ لحظات الإدراك الأولى لحياتي.. وضعت أناملي الرقيقة فوق جلد حيوان خرافي رهيب بعث الرعب في قلبي منذ اللحظة الأولى.

    مشاركة من Mai Jihad ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • الآن بدأ يشعر بخجل عميق من نفسه.. كراهية لكلّ من شارك في صنع خديعته.. كان يظن أن الناس يتصرفون بحنان ونبل في كل مرة يشاهدون فيها إنساناً قبيحاً..يفسحون له الطريق.. يديرون رؤوسهم إلى الناحية الأخرى حتى لا يؤذوا مشاعره.. لم يكن يتصور أن الناس يقتلون الإنسان القبيح في كل مرة يرونه فيها..

    مشاركة من Marwa fathy ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • لم يتصور الأستاذ المثالي الحالم في الحياة أنها يمكن أن تتركز في شعاع من الرعب يخترق قلب إنسان ليحول حياته إلى موت بطيء دائم. لم يتصور أنّ الناس يمكن أن يصبحوا حقراء إلى درجة سلب الآدمية من إنسان كلّ جريمته انه ولد مختلفا عن الآخرين وأن يعاقبوه علي جريمة لم يرتكبها بهذة القسوة الدائمة المروعة.

    مشاركة من Marwa fathy ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • إنه إنسان ليس بمقدوره أن يكذب حتى من أجل بضعة دروس رسم لعينة.. يؤمن بأن الصدق أقرب طريق إلى الكارثة، ورغم ذلك يسلكه.

    مشاركة من Marwa fathy ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • إحدی ميزات الوسامة الشديدة.. أن يصدقك كل الناس بينما أنت تكذب عليهم. أما هو الإنسان القبيح المكروه من كل الناس، فإن أحداً لن يصدقه حتى لو قال الصدق.. إنه متّهم من كل الناس بالكذب.. مشكوك فيه دائماً لأنه غريب وقبيح.

    مشاركة من Marwa fathy ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • كيف يقول لهم إنه ليس مسؤولاً عن غرابته بقدر ما هو ضحية لها..؟

  • هل يمكن أن يتفهموا دوافعه الحقيقية.. اللغة التي يتكلم بها..؟ كيف يمكنه أن يدخِلَ إلى رؤوسهم الغبية الشريرة أنّ واجب الإخاء والإنسانية يتطلب منهم أن يرحموه.. أن يساعدوه على تحمل مأساته الفظيعة..؟

  • كان لا يزال يفكر كيف يمكن لفتاة جميلة أن تحبّه هو.. كيف لا ترى جلد الفأر اللعين تحت ملابسه.. ذيله الطويل الذي يخفيه ببراعة مذهلة داخل سرواله..

  • سحابةُ تجهّمٍ سرعان ما خيّمت على وجهه، كأنه استكثر على نفسه الإحساس بشعور رجل عادي في لحظة حب..

  • سأموت بعد أن أكون قد حقّقت شجاعتي واحترامي لنفسي، وهو أقصى ما أريده من الحياة.

  • ولو أنهم وزعوا الجمال ليتلاءم مع إحساس الإنسان الداخلي لكنت أستحق شكلاً أفضل بالتأكيد.

  • أتصوّر لو أنني رأيت الإله، في لحظات الحزن الفظيعة في حياتي، لما تردّدت في إطلاق الرصاص عليه، فما صنعه هذا الإله بي يُعدّ جريمة لا يمكن اغتفارها..