المؤلفون > أحمد سمير > اقتباسات أحمد سمير

اقتباسات أحمد سمير

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد سمير .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أحمد سمير

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أسماء منصور

    ‫١٩٩١⁠⁠في طفولتنا تحرص أسماء على التهام طبقها كاملا كي لا يجري الأكل وراءها يوم القيامة، لذلك فالبعض يراها سخيفة، وكنت واحدا من هؤلاء البعض.

  • أحمد فكري

    ‫٢٠٠٢⁠⁠في لجنة الامتحان كلنا مرتبكين، الأسئلة مبهمة وأغلبنا لا يعرف الإجابة. يدخل أستاذ المادة ويسأل بشكل اعتيادي.‏

    ‫ ـ عندكم أي أسئلة عن الامتحان؟

    ‫ ـ أنا حضرتك.

    ‫ ـ خير يا بني.

  • كارولين الأعصر ‫٢٠٠٠⁠⁠تصور أن حركته محسوبة، لكن رد فعلها لم يكن محسوبا.‏ ‫ أمام البوابة الرئيسية للجامعة أرى زميلتي تعبر الطريق باتجاه حديقة الأورمان، سائق ميكروباص (جيزة ـ دقي) حاول إثارة انتباهها بحركة مفاجئة، زاد سرعته ليستمتع بمشاهدة حركة جسمها .

  • جميلة ‫٢٠١٦⁠⁠كلما تذكرت كلية الآداب أفكر في حديقة ساعة الجامعة والمبنى الجديد الضخم بأدواره الخمسة وأفكر في جميلة.‏ ‫ أتذكرها وكل ما أريده ألا تتذكرني، فلم أكن أريد إيذاءها ولكني فعلت ‫ أنا أمنيتها، لذا فكل ما تحلم به لم تجده.

  • يونس الدجوي ‫٢٠٠٣⁠⁠الناس نوعان: بشر صالحون وضباط. ويونس ضابط.‏ ‫ رفعوا الغمامة عن وجهي داخل مبنى أمن الدولة بلاظوغلي، فرأيت وجهه الأبيض يعلو البالطو الأسود، ابتسم بلطف مزعج قائلا: ‫ ـ ولا تقلق يا وائل. البريء عندنا بيخرج في الآخر و لو بعد أربعين سنة.

  • شيماء محمود شعلان

    ‫٢٠١٤⁠⁠عندما أيقن محمود شعلان أن القبض عليه آت لا ريب فيه، فكر في وجع ابنته شيماء التي عمرها ست سنوات، والصعوبات التي ستواجه أمها لجعلها تتأقلم مع غيابه. اعتزم أن يقلل تعلقها به

  • عفاف عودة

    ‫١٩٩٧⁠⁠لم تكن خالتي عفاف ترتاح لها، لكن ضغط ولديها أجبرها على أن تذهب إليها.‏

    ‫ الشقة بدت مبهرة، مدخلها فاخر، واسعة، إيجارها مناسب، تطل على شارع قصر العيني الرئيسي وليست مكشوفة للجيران.

  • محمد رفيق

    ‫٢٠٠٠⁠⁠يقف رفيق في منتصف السلم.‏

    ‫ انتهى من تعليق النصف الأيمن من لافتة انتخابية كحلية اللون للدعاية لمرشح الإخوان في الانتخابات البرلمانية، وعاود الصعود لتعليق النصف الأيسر حين سمعنا ضجيج فرملة سيارة شرطة تتوقف أسفل السلم.

  • محمود شعلان

    ‫١٩٩٥⁠⁠كنت أحبه.. عندما كان حيا.‏

    ‫ من تعلق صورة عملاقة له اليوم في شرفة منزله كان هو الآخر يحبني كما أحببته، ولطالما أخبرني أنه يدعو لي بالاسم في سجوده.

    ‫ محمود شعلان ابن خالتي عفاف، عريض الجسم، طويل.

  • أحمد ماحي ‫٢٠١٦⁠⁠ظلي بجواري نهارا، وأنا بجوار ماحي ليلا ونهارا ‏ ‫ ما بيننا؟ المذاكرة في بيتي التي تتحول لسهرات نلعب خلالها لعبة الحرب «ريد أليرت» الإستراتيجية، رحلات الإسكندرية حيث شقة خالته بالمعمورة، سلم قسم جغرافيا الذي جلست عليه أكثر مما جلست على سلم قسمي.

  • ما أن انتهى الشيخ من درسه في مسجد رابعة، حتى طلبت منه الكلمة وقالت له: زوجي يخيرني بين الاعتصام والطلاق ‫ ـ إذن يعوضك الله خيرا منه. لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. مش جايين نهزر. إحنا في جهاد واجب على الجميع.

  • مريم شعلان‏

    ‫٢٠٠١⁠⁠مريم بنت خالتي عفاف ارتدت النقاب.‏

    ‫ طالبة الصف الثالث الثانوي فعلتها أيام الامتحانات. الغريب أنها لا تحافظ على الصلاة، فأخوها الأكبر محمود شعلان عضو الإخوان بح صوته من تذكيرها بالاستجابة للأذان وهي لا تهتم.

  • منال عبد الرحمن البدري ‫٢٠١٥⁠⁠ربما يود الذين أحبوا لو ما كانوا يفعلون، وربما في الصباح أستيقظ سعيدا دون أن تخطر ببالي، ربما غدا أنسى رائحتها، ربما أكره ابتسامتها، ربما أجد خصلة شعر بنية اللون ولا أعرف لمن تكون.

  • كل أما أقول لبنت إني بكره الشيكولاتة تتفاجأ كأني قلت لها إني عندي عضو ذكري ‫ الغريب أنها بدت مثيرة جدًّا لحظتها، فاللهم اغفر معاصينا التي ارتكبناها وتلك التي فشلنا في ارتكابها ‫ تجلس باكينام أمامي في سيارتها وشعرها متهدل .

  • باكينام الصباغ ‫٢٠٠٥⁠⁠الطريق مظلم وجدت باكينام ضوءا فتوجهت إليه..‏ ‫ الضوء لكشك صغير على الطريق الزراعي توصلنا صديقتنا باكينام الصباغ بسيارتها لتقديم واجب العزاء لزميل بالعمل، وتسأل صاحب الكشك: ‫ ـ صباح الفل. لو سمحت يا عمنا. ممكن تقول لنا الطريق لسمنود؟

  • حذيفة أسامة عودة

    ‫٢٠٠٠⁠⁠كان قريبا من النجاح، كان قريبا من البهجة.. لكنه فشل.‏

    ‫ بدا حذيفة ابن خالي واثقا بنفسه، أشهد أنا والأسرة من مدرجات نادي الزمالك مشاركته في لعبته المفضلة الوثب بالزانة.

  • ‫سمية أسامة عودة ‫١٩٩٩⁠⁠زارتنا سمية بنت خالي، وفور أن فتحت لها الباب ألقت حقيبتها على أقرب مقعد وسألتني:‏ ‫ ـ حسين عامل إيه دلوقت؟ طمني ‫ لم تسمعني أطمئنها، فحين رددت أخبرها بإصابة أخي حسين بنزلة معوية حادة، تركتني سمية المراهقة.

  • الحسين منصور

    ‫١٩٩٤⁠⁠نقف عند الكشك لنشرب المياه الغازية، ونثرثر فيما نعلم أنه هراء، نضحك ويعلو صوتنا ونردد تفاهات مراهقة. يتوسط حلقتنا صامتا بجسده البدين المترامي. نسكت للحظة فيطلب منا استذكار بعض الدروس لنستفيد من وقتنا.

  • هدى والي‏

    ‫١٩٩٨⁠⁠من الذي يستطيع مقاومتها عندما تنظر بهذه الطريقة؟ ‏

    ‫ السلام على من اتبع هدى.

  • هل تعلم أن مشاكلنا أغلبها سيُحل لو ارتحنا، مشاعر السيطرة، القوة، الغضب، اللهاث وراء الحب، الحنان، كلها مكانها السرير وليس الشارع أو الشغل،

    مشاركة من Abdullah ، من كتاب

    رسائل الجنة