المؤلفون > سماح صادق > اقتباسات سماح صادق

اقتباسات سماح صادق

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سماح صادق .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

سماح صادق

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • البدايات دائما ما تشي بالنهايات، مهما حاولت ادعاء غير ذلك، فهذه الثمرة من تلك الشجرة، ستحمل دوما نفس اللون والرائحة، لذلك لا تهرب من الماضي، ولا تحاول تغييره، فقط تصالح معه، فهو الطريق الوحيد الذي لا يمكنك السير فيه مرتين، وهو الطريق الذي قطعته لتصل إلى اللحظة الحاضرة

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    ترانس كندا

  • كنت أعرف أنني زهرة، ولكني لم أتعامل مع نفسي أبدا كزهرة.لقد عاملت نفسي كعود جاف، ثم عاملتها كحبة قمح.. في الأولى كنت لا أرى أي أمل من وجودي سوى الاحتراق، وفي الثانية كنت أظن أن وجودي لا معنى له سوى إشباع جوع

    الآخرين!.. طحنت نفسي من أجلهم، وصرت خبزًا للجائعين من الرجال، وكانت متعتي الوحيدة تتحقق بالوصول إلى لحظات نشوتهم وإشباعها، ولم أفكر أبدا في كوني زهرة وشجرة ورد، تحتاج

    إلى رعاية خاصة واهتمام، وأن لي عطرا مميزا، وأنني أرغب في التكاثر والتفتح في موسمي. لم أدرك هذا، حتى نمت أشواكي قوية وبرية وسوداء، وبدأت في الإعلان عن ذلك بقسوة غير معتادة

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    ترانس كندا

  • “ كنت أتطلع إلى السماء فيقولون لي أنظري إلى تحت قدميك، اخفضي بصرك،"عيشي عيشة أهلك"، مدي ساقيك فقط بطول غطائك، ولكن غطائي القصير لم يترك لي سوى مساحة أتكوم فيها بوضع الجنين.

    و كان الحل الوحيد أن أرفس هذا الغطاء، أنطلق عارية، لا شئ يغطيني سوى جلدي، أتلقى الصفعات والركلات والبرد والجوع، وطالما قررت أن أمد ساقيّ ، بل وأفرد ذراعيّ أيضا، طالما قررت أن أطير أو أقطع المسافات وحدي، فلأتحمل !'' ص60

    مشاركة من Khadija Gha ، من كتاب

    ترانس كندا

  • تعالى نهجر الواقع

    ونترك له الفراش ونروح

    نطارح عالم الأحلام

    غرا م بغرام

    ولو قالوا عليك لاسع

    وقالوا البنت مجنونة

    تعالى بسرعة

    وألحقني

    وخد أيدي

    مابين أيدك

    وضم عليها بالمظبوط

    لأفلت

    وينفرط عقدي

    وخدني وطير

    طير

    بجناح

    وضم عليا

    بالتاني

    سمايا مولعة

    بنجوم

    ف ليل قلبك

    وارضي مفروشة

    بلون أخضر

    بلون قلبك

    تعالى

    نفارق الأحزان

    تعالى

    ده قلبى مرجيحة

    وشعلة نار

  • بتتغير ملامحي كتير

    وتتعلم عنيا ازاي

    تتحجر

    وتتاخر دموعي ساعات

    عن المواعيد

    وباتعلم

    اسيب الصمت

    يسكنني

    مانيش محترفة ابتسامات

    مانيش متفاءلة بطبيعتي

    ماليش في الاحتفاء بالذات

    ومحتاجة

    اللي يحضنني

    مبعرفشي اني اتجمل

    قلام الكحل كرهاني

    صوابع الروج مخصماني

    انا مش وحشة يا اخوانا

    مرايتي وبس عرفاني

    والعاشق هيفهمني

    أنا غجرية جوايا

    بترقص حافية

    فوق الشوك

    بتتلقن

    دروس الشوق

    بوحشية

    وببساطة

    بتتمرد على المزيكا

    والاحلام

    على الايام

    على رغبتها

    في الاحزان

    وبتحاول تكون فكرة

    وبتفاجئ

    بطفل بيحبي جوايا

    ميعرفشي من الدنيا

    غير الألوان

    بيتواصل بصرخاته

    في وسط الناس

    ميعرفشي عن المنطق

    غير الاحساس

    وبيصدق

    وبيآمن

    من لمسة

    بتتغير ملامحي كتير

    في لحظة ما بين بكا وحبور

    ما بين ابتسام وكلام

    وبين صمت ودموع وآلام

    ما بين انسان لقى نفسه

    وبين الحتة اللي نقصاني

  • الحياة ليست مكسبًا وخسارة، الحياة ليست حاصل عملية حسابية أو مجرد نتيجة نهائية، الحياة الحقيقية هي الأسباب المؤدية للمكسب وللخسارة، هي التفاصيل الدقيقة في كل معادلة، هي أنت قبل أن تقابلي من قابلتهم في الطريق، وهي أنت بعد أن مررت بتجربتك معهم، الحياة ممتدة بامتداد وجودك أنت على هذه لأرض، وليست مرتبطة بوجود الآخرين أو رحيلهم عنك. أنت وحدك السر، والحياة هي ما تصنعينه بنفسك

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    ترانس كندا

  • كم أحب هذه الفتاة المتمردة بداخلي، فهي السبب في العديد من الأشياء الحلوة في حياتي، هي صاحبة كل القرارات المتهورة، هي التي ثارت على قدرها وتحدت الجميع، أحب أيضًا تلك الأخرى، الرقيقة البريئة كالأطفال، ولكنها كانت دائمًا توقفني مكاني، إن لم تسحبني إلى الخلف، تجبرني على الصمت، بعكس المشاكسة التي كانت تأخذني وتطير، وتريني أشياء لم أحلم برؤيتها في وقت سابق .

    .

    بداخل كل منّا كل هذه الأوجه، كل هذه التناقضات، لن يمكننا رفضها أو التخلي عنها، بل على العكس، وجدت راحتي في توازنها واتفاقها سويًا، وتقبلها جميعًا، واكتشفت أن المتمردة هي الأكثر قدرة على التقبل، فبسبب أخطائها الكثيرة تعلمت كيف تسامح، مثملا تعلمت أيضًا ألا تثق في وجوه الآخرين البريئة!

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    ترانس كندا

1