المؤلفون > لوتس عبد الكريم > اقتباسات لوتس عبد الكريم

اقتباسات لوتس عبد الكريم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات لوتس عبد الكريم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

لوتس عبد الكريم

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • هذه الروايه ليس لها معنى

    مشاركة من Zkor ، من كتاب

    القناع الأخير

  • في عالمٍ لا يعرف الزمن، ولا تعرفه الأرواح الجميلة، وُلِدَتْ إلهام. كانت كالشمس التي تشرق في سماء القرية الصغيرة، تنير حياة الناس بابتسامتها الدافئة وحبها الصادق للحياة.كانت إلهام فتاة ذات عينين واسعتين، تنبضان بالحياة والأمل. كانت تحب الجلوس تحت شجرة الكبيرة في فناء منزلها الريفي، تقرأ الكتب وتستمع إلى همس الريح في الأشجار.كانت إلهام تحب الخيال والأحلام، كانت تحلم بعوالم بعيدة ومغامرات شيقة. كانت تخيل نفسها تطير في السماء مع الطيور، أو تستكشف جزرًا نائية في أعماق المحيطات.ولكن، في يوم من الأيام، حدث شيء غير متوقع. ظهرت في السماء سحابةٌ سوداء كالفحم، تغطي الشمس وتحجب ضوءها. بدأت الرياح تعصف بشدة، والأمطار تتساقط بغزارة، كأن الطبيعة تحاول إيقاف الزمن.بينما كانت إلهام تراقب هذا العرض الطبيعي الرائع، شعرت بنفسها تُشد إلى السماء بقوة، وقبل أن تستطيع أن تدرك ما يحدث، وجدت نفسها في عالمٍ مختلف تمامًا.كان العالم الجديد مليئًا بالألوان والمخلوقات الغريبة، كانت السماء فيه تنبض بالأضواء الساطعة، والأشجار تتكلم بلغة الحياة. كان هناك شعورٌ غريب بالسلام والهدوء يلفها.لم تكن إلهام وحدها في هذا العالم الجديد، بل كانت برفقة مجموعةٍ من المخلوقات الصغيرة الودودة، تشبه الجنيات في القصص الخرافية. قادها إحدى هذه المخلوقات إلى قصرٍ ضخم يطل على بحيرةٍ ساحرة.دخلت إلهام القصر ووجدت نفسها في قاعةٍ ضخمة مزينة بالأحجار الكريمة والمرايا العاكسة للضوء. وفي نهاية القاعة، كان هناك عرشٌ ملكيّ صغير يجلس عليه مخلوقٌ آخر، يشبه إلى حد كبير الفراشات الضوئية."مرحبًا بك في عالمنا، يا إلهام"، قال المخلوق بصوتٍ رقيق، "أنا الحاكم الجديد لهذا العالم، وأنتِ الضيفة الأولى التي تأتينا من عالمكم. سنحتفل بوجودكِ بحفل كبير الليلة. أرجو أن تستمتعي بالبقاء معنا."وهكذا، بدأت مغامرة إلهام في عالم جديد مليء بالسحر والغموض، حيث تنتظرها مغامرات شيقة واكتشافات مذهلة تغير حياتها إلى الأبد.

    مشاركة من Rayan Ar ، من كتاب

    القناع الأخير

  • لو كان التعلق بعشق الله المحبوب

    لتجئ له ونكشفت له حقيقة الوجود

    وصبح يرئ الاشجار وطير يسبح

    مشاركة من زين العابدين ، من كتاب

    القناع الأخير

1