اقتباسات فهد عامر الأحمدي

حين تفتح كتابًا جديدًا تفتح صفحة جديدة في دماغـك، ولكن حين تحرمه من نعـمة القراءة تفـتحه طواعية لكل ثرثار وسطحي ومتفـيهـق…

الأمم التي تعيش في حالة رضا عن الذات، تبقى بحالة غفلة وسبات لا يدركها سوى من غادر القوقعة.

إن كنت تعتقد أنّ في حياتك أشياء كثيرة لا يمكنك الاستغناء عنها فهذا يعني أنّك أصبحت عبدًا لها.. وإن كنت لا تستطيع فرزها بميزان الأهمية والحاجة الفعلية ستظل مشتّتًا بين رغبات والتزامات لا يمكنك تحقيقها..

من يعتذر دائمًا بانشغاله عاجــز غالبًا عن تنظيم وقته ومعرفة أولوياته. يعيش حالة فوضى غير خلّاقة، ويـقنع نفسه دائمًا بـأنّه سينتهي من كل شيء غـدًا .. لا ينقصه الذكاء والفطنة، ولكنّه لا يملك ببساطة خارطة طريق تنتهي بقطف الثمرة.

أنت وجهان لعملة واحدة؛ تتصرف أحياناً كفرد (يتذمّر من المجتمع) وأحياناً كمجتمع (يتذمّر من الفرد).. فلا تكن متحيزا لأي طرف..

إن لم تكن قادراً على تجسيد تصرفاتك كقدوة حسنة، لن تكسب من نصائحك لأبنائك غير مـللهم منك وابتعادهم عنك..

تتعـلّم شيئًا حين تتحدّث، في حين تتعلم الكثير حـين تنصت.

لا تتّخذ قرارًا وأنت مستعجل، ولا توافق وأنت مرهق، ولا تفعل شيئًا وأنت متردد

نميل لتقـبُّل آراء المسؤولين وأصحاب الشأن أكثر من غيرهم .. ولهذا السبب؛ نضحك على نكتة المدير أكثر من نكتة الـبواب.

نميل غالبًا لاختيار أول ما يُعرض علينا.. ولهذا حين يعرض عليك الجرسون أطباقًا لا تعرفها، تختار غالبًا أول طبق تسمعه.

حين تؤمن بمبدأ (ما لا يقتلك يقويك) تصبح محصّنًا ضد مفاجآت المستقبل.

اكتشفت أن أكثر شيء يجب أن نخاف منه هو المبالغة في الخوف نفـسه.. أدركت أن الانشغال بالتفكير في عبور الجسر قبل الوصول إليه يفسد حياتنا ويشل تفكيرنا وينسينا ما يجب أن نخاف منه فعلًا

من طبيعة البشر الانقسام حول أي رأي يُطرَح علناً.. وهذا يفسر لماذا يكره (نصف الشعب) كتاب الرأي.

أن تولد غبياً فهذه نعمة من الله، أما أن تكون مثقـفا وصاحب رسالة فهذه مجازفة قد تـنتهي بـالاعتقال

يقول الأديب الروسي دوستويفسكي: (شدة الإدراك مرض حقيقي، والإنسان العادي يكفيه مستوى متدنٍ من الإدراك؛ ليعيش حياة سعيدة)

الشخصيات السلبية مثل السجائر وضغط الدم (لا تقتلك فوراً) بل تسمّم حياتك على المدى الطويل.

أفعالك مرآة لأفكارك والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الوجود شيئًا جميلًا

حين تـتـنوّع كتبك وتتقاطع مصادرك تمنح نفسك فرصة الاختيار والغربلة والخروج بآراء تخصّك. تخرج بمواقف مستقلّة وقناعات ذاتيّة لا يفهمها من يكتفي بمصدر وحـيد ـــ لا يعرف غيره، ولا يتصوّر إمكانيّة مخالفته، ويضعه بسبب طول العِـشرة في موضع المقـدس.

الاكتفاء بـالمقبول والمسموح يحرمك من موهبة المقارنة والتمييز بين الخطأ والصواب.. يجعلك مسجونًا طوال حياتك داخل قوقعة صنعها غيرك دون إدراك ضخامة وتنوع العالم خارجها.

لا يوجد إنسان كامل، ولكن توجد في كلّ إنسان خصلة حميدة (تميّزه عن بقية البشر)، يمكننا اقتباسها مـنه.