المؤلفون > ألكسي فاسيليف > اقتباسات ألكسي فاسيليف

اقتباسات ألكسي فاسيليف

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ألكسي فاسيليف .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • رباطة الجأش وضبط النفس إلى جانب الاحترام في معاملة الآخرين والمرؤوسين وحتى الخدم من خصال فيصل التي تمثّل في حدّ ذاتها ظاهرة مميزة.

  • الملك لا يحب أن يفرض رأيه على الآخرين، بل يدعوهم إلى معالجة القضايا بأنفسهم وهو يمقت التهوّر وروح المغامرة، ويستخدم عامل الوقت في حل المسائل الصعبة أحياناً فالتأنّي ليس أسلوب فكر، بل أسلوب عمل، أسلوب صنع القرار وإعداده في مرحلته التمهيدية"

  • إذا دخلت في موضوع إياك أن تظهر متلهفاً تدخل عليه وإذا شعر أنك مستعجل على الموضوع يحمله ويضعه في الدرج ويقول إن شاء الله خيراً وإذا تركت له الموضوع وأبديت عدم اهتمامك به وكتبت أو شرحت رسالة وتركتها عنده فهو وتركتها عنده فهو يمكن أن يوقّعها بعد ساعة.

    والسبب هو أنه إذا رآك مستعجلاً يخشى أن تكون العجلة قادتك إلى موقف خاطئ. وإذا شاهدك متأنياً تشعر بالاطمئنان يدرس القضية ويتخذ قراره. أسوأ شيء عنده العجلة"

  • يقول نهاد الغادري عن الملك فيصل -رحمه الله- : ‫أهم شيء عنده هو الوقت الوقت بالنسبة إليه يحل الكثير من المشاكل ما يجب أن يقرره اليوم يؤجله إلى الغد إذا لم تكن هناك مشكلة فالأربع والعشرون ساعة تعطي تفاعلات داخلية أو تطفو خلالها أشياء جديدة والسبب

    أنه ما كان يستطيع أن يتخذ قراراً يضطر إلى التراجع عنه فيما بعد. ولذا يأخذ وقته وكأن الزمن ليس له حساب.

  • أسلوب عمل الملك فيصل الذي يتلخص في البت الفوري للشؤون الحكومية الجارية إلا أنه عندما يواجه قضايا جديدة أو خطيرة، فإنه يتقيّد بأسلوب على العكس من الأسلوب الأول إنه يحاول إطالة الوقت لتختمر المسألة، ويفضّل أن يأتي الحل بنفسه، ينتظر حتى تُحل المشكلة بالتي هي أحسن.

  • إن الملك فيصل كان رحمة الله عليه ملتزماً في أكله، في شربه، في منامه، حتى يقال إنك تستطيع أن تؤقت ساعتك على حركاته"

  • الملك فيصل كان يعتمد على رجاله من النواحي الفنية، ولذلك لم يكن يتدخل. وعندما تقول له أرجو أن توجهوني في الموضوع المطروق يسألك دائماً ما هو رأيك أنت.

  • علينا أن نبني ببطء، فنحن لا نستطيع تحقيق المعجزات في ليلة وضحاها"

  • كتب أحد المعلّقين الأجانب عن الملك فيصل في عام 1967م يقول: ‏ ‫إنه يقود البلاد برفق وبإصرار من القرون الوسطى إلى عصر المحركات الصاروخية… وفي الحقيقة هناك فيصلان… الأول رجل ذكي شديد الملاحظة منفتح على العالم يتصرف من دون تكلف، سواء في ورشة التصاميم في لندن أو في مؤتمر عام في واشنطن، والثاني بدوي خالص يستطيع أن يمتطي ظهر الحصان بلا سرج ويجلس القرفصاء جنب الموقد في الصحراء، يتناول اللحم المقلي والأرز بالأصابع ويتحدث إلى أهالي البادية بلهجتهم وعلى الرغم من أسفه الشديد لاختفاء نمط المعيشة السابق في الصحراء، فإنه يقول: ”ينبغي لنا أن نلج العالم الحديث ونجد مكاننا اللائق فيه سواء أعجبكم ذلك أم لا“

  • -سؤال للملك فيصل

    س- ما هو العمل الذي تفكرون بأن الملك والحاكم يجب أن يحققه لكي يدخل تاريخ أمته من الباب الكبير؟

    ‫ ج – في نظري وتفكيري وإحساسي أن خير ما يعمله الحاكم، أياً كان، لحسن حياة شعبه ومستقبل بلده، أن يكون عضواً نافعاً في صف الإنسانية وخادماً أميناً لأمته ووطنه ومرشداً حكيماً في الملمات.

  • يقول أحمد بن عبد الوهاب عن الملك فيصل: ‫كان عائلياً، والفضل في كونه عائلياً يرجع إلى الملكة عفت فهي التي أوجدت له الجو العائلي، وهي التي ربّت هؤلاء الأولاد الذين رأيتهم وأنا أعتقد أن عفت ربّته هو نفسه فكان لها تأثير كبير عليه. ولذلك يقال في تاريخنا العربي إن كل رجل عظيم وراءه امرأة. كثير من العظماء وراءهم امرأة9.‏

  • كانت عفت تتحاشى اهتمام وسائل الإعلام بشخصيتها فلم تُجرِ مقابلات صحافية، ولم يصوّر فيلم وثائقي واحد عن نشاطها، ولم تنشر الصحف صورتها ولا أخباراً رسمية عنها ذلك لا يعني عدم وجود طموحات من هذا النوع لديها، إلا أنها تعمّدت أن تبقى في ظل زوجها، لأن ذلك يتماشى مع تقاليد الجزيرة العربية حيث لا يعتبر من الحكمة التركيز على إنجازات المرأة حتى وإن كانت توصف بالملكة فالدعاية كان يمكن أن تلحق الضرر برسالتها وتولّد ردّ فعل غير مرغوب فيه ثم إن القضية بالنسبة إليها أسمى من كل ما عداها. وتجدر الإشارة إلى أن عفت هي المرأة الوحيدة التي لقّبها العامة بالملكة في بلد لا يعرف الملكات.

  • كان فيصل على يقين بأن عملية التجديد يجب أن تدخل حياة المجتمع جنباً إلى جنب مع التقاليد، من دون رفض لتلك التقاليد فالتبدلات البطيئة والناضجة أكثر ثمرة من التغييرات العاجلة التي لا سند لها في أذهان الناس ونفوسهم والناس لا يتقبلون ما يفرض عليهم حتى وإن كان خيراً.

  • يقول المستشرق محمد أسد:

    الأمير فيصل وحاشيته مروا بالمكتبة في طريقهم إلى الكعبة كان الأمير نحيلاً فارع القامة، والكرامة تشعّ من محيّاه ومن قيافته وهو في الثانية والعشرين آنذاك، لم يكن ملتحياً قدمني إليه أمين المكتبة، وهو عالم من أهالي مكة تربطني به علاقة صداقة. صافحني الأمير، وعندما انحنيت احتراماً له رفع رأسي بيده وقال

    والابتسامة الدافئة تشع على وجهه: نحن أهل نجد نعتقد أن الإنسان يجب ألا يركع أمام الإنسان. فالركوع في الصلاة لله وحده. كان نبله ينبع من دخيلته وليس ظاهرياً متظاهراً..

  • أحدهم وهو يتحدث عن الملك فيصل -رحمه الله-

    هو، كما قلت، دائماً حكيم، الناس يخافون منه وصاحب الحق ينبسط والظالم يخاف منه..

  • قال عبد العزيز للرحالة المعروف والكاتب العربي من أدباء المهجر أمين الريحاني: نحن نتربى على التحمّل، وينبغي لنا أن نتحمّل كل الصعاب هذه هي طبيعة أرضنا ونمط حياتنا ومصيرنا ويجب أن نكون مستعدين دوماً لكل شيء ..

  • كتب منير العجلاني: ‏

    ‫سألت جلالته يوماً عن الكتب التي كان يحب مطالعتها في أول الشباب فقال: بعد القرآن والحديث، كتب التاريخ والأدب..

  • الأمير فيصل ترعرع في جو من الورع والتقوى، وأخذ عن جده الذي تربّى على يديه التواضع ورهافة الحس والنفور من الفخفخة ومن حب العظمة والتعالي والغرور، ولم يكن يطيق الإهانة ولا ضعف العزيمة

  • ❞ أهم ما اغترفه فيصل في دار جده إيمانه العميق والصوم والصلاة وحسن السلوك وضبط النفس وعدم الانسياق وراء العواطف. فقد كانت كل تلك الخصال في طبيعة الحياة اليومية للشيخ عبد الله بن عبد اللطيف، ولذا ترسّخت في نفس الصبي منذ نعومة أظفاره.

  • الحياة عند بني مرة عسيرة كلها حرمان فهؤلاء البدو كانوا، في تلك الحقبة البعيدة، على حافة الموت جوعاً يقتاتون على التمر ولبن الإبل ونادراً ما يصطادون غزالاً أو أرنباً أو حبارى كانوا يأكلون حتى ما تأباه النفس لو توافر لها ما يؤكل من طعام.