المؤلفون > أندرة كونت سبونفيل > اقتباسات أندرة كونت سبونفيل

اقتباسات أندرة كونت سبونفيل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أندرة كونت سبونفيل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • إنني لا أعرف سوى ثلاثة أشياء : الحب والوضوح والجرأة. لاضمانة مؤكدة بأنها قد تكون كافية ، لذلك فإن كل كفافٍ خادع

  • لو توخّينا المبالغة في التبسيط لقلنا إنّ المسألة السياسيّة هي مسألة ما هو صائبٌ وما هو غير صائب. والمسألة الأخلاقية هي مسألة الخير والشرّ، ومسألة الإنساني وغير الإنساني. أمّا المسألة الروحيّة فهي مسألة المعنى، كما يُقال اليوم، أي أنها أيضاً مسألة اللامعنى. ويبدو لي أنّ هذه المسألة هي التي تنزع، منذ بضع سنوات، إلى احتلال الصدارة في أذهان وقلوب الشبّان، أقصد جميع الذين يُعنَون بأمورٍ أخرى غير كرة القدم و "اللوفت ستوري" أو "ستار أكاديمي"...

  • بالاختصار، تقولُ الفرضيّة التي أنطلق منها إنّه بعد جيل "السياسة هي كلّ شيء" (جيل 1968)، وبعد جيل "الأخلاق هي كلّ شيء" أو "العمل الخيري الإنساني هو كلّ شيء" ("الجيل الأخلاقي")، ثمّة شيءٌ ما يسعى إلى التشكّل ربّما، وقد نشير إليه بوصفهِ "جيلاً روحيّاً"، أو لَنَقُل إنّه جيلٌ يجعلُ مجدّداً من المسألة الروحيّة، التي كنّا نحسب أنها بَطُلَت قبل عقود من الزمن، مسألته

  • الأخلاق والسياسة هما أمران مختلفان، وإن كانا، أحدهما كما الآخر، ضروريين، ولكن لا يجوز الخلط بينهما لأنّ مثل هذا الخلط من شأنه أن يُفسِدَ ما هو جوهريّ في كليهما. نحن نحتاج إليهما معاً، كما نحتاج إلى الفرقِ فيما بينهما ! نحتاج إلى الأخلاق التي تُختَزَلُ بسياسة، لكننا نحتاج أيضاً إلى سياسة لا يمكن اختزالها بأخلاق ما

  • فإذا كان اتكالكم على المطاعم الخيريّة للحدّ من البؤس والبطالة والاستبعاد الاجتماعي، فاسمحوا أن أقول لكم إنّكم واهمون. وإذا كنتم تتكلون على العمل الخيري الإنساني ليحلّ محلّ السياسة الخارجية، وعلى مناهضة التمييز العرقي ليحلّ محلّ السياسة المتبعة حيال الهجرة والمهاجرين، فاسمحوا لي، هنا أيضاً، أن أقول لكم إنّكم واهمون.

  • طبعا كان من قبيل الغلط الاعتقاد ان السياسة قد تقوم مقام الأخلاق. ولكن من قبيل الغلط أيضا الاعتقاد، اليوم، أو الايحاء، بأن الأخلاق - حتى لو صار اسمها (حقوق الإنسان) أو (العمل الخيري الإنساني) – قد تحل محل السياسة ..

  • فإذا كان كل مفيد سياسياً مبرراً أخلاقياً، لاتعود الأخلاق سوى تبرير تلقائي للسياسة ، سوى عكاز لوجدانها ولراحة ضميرها

1