المؤلفون > أنور السادات

اقتباس جديد

أنور السادات

1918 توفي سنة 1981 مصر

نبذة عن المؤلف

عاش أنور السادات عمره من أجل مصر ، لم يبخل عليها يوماً بلحظة من عمره ، ولا قطرة من دمه وهبها حياته وفكره لذا كانت مصر تعيش أبداً فى وجدانه. ورحلة كفاح الرئيس السادات صورة نابضة بالحب لشعبه و وطنه كما سطرها التاريخ منذ مولده بميت أبو الكوم و تدرجه فى التعليم حتى تخرج ضابطا من الكلية الحربية و دخوله السجن ودوره البارز فى ثورة يوليو وتقلده العديد من المناصب الى ان تولى رئاسة الجمهورية ليحقق لبلاده اروع الانجازات. ولد الرئيس السادات فى 25 ديسمبر سنة 1918 بقرية ميت ابو الكوم بمحافظة المنوفية. وفى يوم الاحتفال بذكرى النصر يوم السادس من اكتوبر 1981 وقعت الخيانة البشعة واغتالت يدى الارهاب القاسم برصاصها القائد والزعيم محمد أنور السادات بطل الحرب وصانع السلام.
3.7 معدل التقييمات
25 مراجعة

اقتباسات أنور السادات

قرأت التقريرات مرة و مرات واستلفت نظرى ما جاء فيه من أن زيادة السكان بمصر وبالتالى زيادة الاستهلاك سوف يجعل الاقتصاد المصرى يصل إلى مرحلة الصفر فى خلال سنتين من سنة 1970مـ على الأكثر ففزعت و لكنى اعتبرته دعاية من الغرب و أنه ضمن الحملة النفسية التى تشن علينا لكى نسلم لإسرائيل و لكن بعد أن توليت اكتشفت الحقيقة المرة _ فقد استدعيت وزير المالية و الاقتصاد د.حسن عباس زكى و سألته عن الموقف الاقتصادى فقال ببساطة : إن الخزينة فاضية .. وإننا نكاد نكون فى حالة إفلاس .. قلت له: كيف وصل الحال إلى هذا ؟ ألم تخبر جمال ؟ قال: أنا قعدت ألبس طاقية ده لده ولكن دلوقتى خلاص .

أرسلت و اقترضت 20 مليون جنية و لكن حسن عباس زكى قال لى إن هذا الملبغ لم ينفع كثيرا .. و كنت أذعر فعلا .. عندما أدركت أننا على وشك أن يأتى اليوم الذى لا نملك فيه رواتب الجنود المرابطين على الجبهة و مرتبات الموظفين فإذا جاء يوم و لم يقبضوا رواتبهم و عرفوا أن أهلهم فى مصر لا يجدون ما يأكلونه فسوف يتركون الجبهة وتنهار مصر .. طبعا كافحت و استعنت بكل مدد يمكن الإستعادة به .. ولم أشعر طوال سنة 71 و سنة 72 بحقيقة الكارثة و لكن قبل المعركة بخمسة أيام واجهت مجلس الأمن القومى بحقيقة اقتصادنا و بأنه تحت الصفر و هذا أمر لو صادف غيرى أو أى انسان لابد أن يخيفه و لكنى فكرت و قررت .. ولا اعتقد ان احدا مكانى سيجد الشجاعة لإصدار أى قرار و لكننى كنت على ثقة أن مفتاح كل شئ سياسيا و اقتصاديا و عسكريا هو أن نصحح هزيمة سنة 1967مـ لكى نستعيد ثقتنا فى أنفسنا وثقة العالم بنا فلم يكن الوضع الاقتصادى سوى بعد واحد من أبعاد المشكلة .

لقد كان محو عار و مهانة هزيمة سنة 1967مـ هو الأساس ، و كان تقديرى أننى حتى لو دفنت مع أربعين ألف من أبنائى فى القوات المسلحة و نحن نعبر القناة فسيكون ذلك أشرف لنا ألف مرة من أن نقبل هذا الإذلال و تلك المهانة و ستأتى الأجيال القادمة من بعدنا لنقول إنهم ماتوا بشرف فى المعركة ولابد أن يكملوها بعدنا .

#البحث_عن_الذات

مشاركة من AhMeD GaMaL
اقتباس جديد كل الاقتباسات
  • كتب أنور السادات

لا يوجد على أبجد كتب لهذا المؤلف