اقتباسات جلال عامر

كنت تقسو على نفسك من أجل راحتنا جميعًا.. ربنا يعوضك في آخرتك؛ في جنة الخلد والنعيم.. ونحن نشكرك جميعا لأنك حافظت علينا، وستظل ذكراك معنا مدى الحياة.‏

‫شكرًا لك‏

‫ زوجتك‏

حريصًا على الإدلاء بصوته برغم وفاته، وتنشر صورة ابنه بعد كل امتحانات وتكتب تحتها إن الامتحان كان في مستوى الطالب الأبله.‏

الانتخابات في مصر مهزلة تؤرق ضمير كل إنسان حر؛ لذلك عندما أسمع المسئولين يقولون: (إن مصر هي «واحة» الديمقراطية) أتذكر على الفور هيفاء وهبي وهي تقول: (بوس الواحة).. وعندما كنت مرشحًا في انتخابات «المنشية» طلبت من الباتعة الكيكي أن تمنحني صوتها فعملت لي محضر تحرش، وعندما طلبت منها أن تضع لمبة السلم لأنني سأعود متأخرًا بعد فرز الأصوات ردت بأدب: (تصدق إن الجيران بيقولوا عليك عبيط، وكانوا عايزين يرموك من المنور علشان فضحت العمارة.. العمار

دخلت المصلحة الحكومية مقتنعًا بأن الحكومة «تخدم» الشعب، وبعد حصولي على ٩ أختام على أوراقي خرجت مقتنعًا بأن الحكومة

‫«تختم» الشعب.‏

‫ إذا كنت أنا قد احتجت إلى أربع سنوات وواسطة لاستخراج بطاقة ابني من باطن الأرض، فماذا يفعل المواطن العادي الذي لا يمتلك «توك توك»؟‏

‫فيلم كارتون‏

ويعلم الله أنني لا أريد عودة الذين هربوا بأموال البنوك، أنا أريدهم فقط أن يحضروا ويتطعَّموا ضد «الحصبة» مثلنا ويمشوا تاني.. وهذا طبيًا لمصلحتهم في جو أوربا البارد.. أنا أعلم أنهم قبل الهروب من المطار أخذوا الطعم الثلاثي (الاستقرار - التنمية - الرخاء) لكن الحب وحده لا يكفي، ومثلما أخذنا نحن تطعيم الحصبة، يجب أن يتطعموا مثلنا أو يسافر وفد برئاسة «يوسف غالي» ليطعمهم بنفسه؛ فمصر لا تنسى أبناءها، تطعِّم المصريين في الداخل ضد الحصبة، وتطعِّم المصريين في الخارج ضد الفقر (أرجوك أعطني هذا الدواء).. فطبقًا للدستور، فإن

موتك بالنسبة إليَّ كان نقطة تحول؛ فأنا أشعر أني كبرت عشرة أعوام، وأصبحت أكثر نضجًا وحكمة. تأثير رحيلك المباغت عليَّ يذكرني بقصة من التراث العربي وهي قصة سالم بن ربيعة، وكيف تحول بعد موت أخيه الحاكم من حياة اللهو إلى حياة الجد، وتحول من النقيض إلى النقيض، وكان يقول لأخيه مفسرًا حياة اللهو التي يعيشها:‏

‫(مادمت أنت في الوجود، أنا في خير لا أحسب حساب الغير. ولكن إن جار عليك الزمان، فأنا أرد عنك الأثقال، وأجندل أمامك الأبطال).‏

في العالم العربي التأمين على الإنسان «اختياري»، والتأمين على السيارة «إجباري» ‫ الحصول على رخصة «حزب» أصعب من الحصول على رخصة «مسمط»؛ لهذا تجد أن أصحاب «المسامط» هم - في الحقيقة - معارضون فشلوا في الحصول على رخصة حزب!‏ ‫

فكيف تموت الفكرة؟! الفكرة مقدر لها الخلود.. وداعًا يا أبي، ألقاك قريبًا.‏

‫رامي جلال عامر‏

مشتاق للقاك وكلامي معاك‏

‫بتمنى أشوفك بس دقايق وأحكي معاك.‏

‫راجي جلال عامر ‏

جلال... حبيبي يا أفضل أصدقائي في الحياة... ليس وداعًا... بل إلى لقاء.‏

‫ريهام جلال عامر‏

أكتب إلى معلمي وأستاذي وحبيبي وصديقي وأخي... عفوًا إنها الأقدار... أود فقط أن أقول لك إن ما زرعته لن يموت... إلى لقاء قريب يجمع الأحباء... ‏

‫يا أجمل من رأيت، وأحلى ما سمعت... قُصْر الكلام.. (بحبك).‏

‫رانيا جلال عامر‏

هذا الكتاب مُهدى كما أراد له صاحبه جلال عامر، وكما أهدى كتبه السابقة ...

‫إلى رفيقة الطريق.... ‏

"سيتم ربط الأجور بالأسعار كما يربط الونش العربة المخالفة".

العجيب أن الحكومة تزيح الإخوان المسلمين، ومع ذلك تطبق برنامجهم في حرق الوطن.

‫ إذا كان معدل العمل الحقيقي للفرد هو ٢٧ ثانية، فإننا أيضًا نحصل على مولود جديد كل ٢٧ ثانية, لكننا نفشل في الحصول على حاكم جديد كل ٢٧ سنة. فهذا وطن حصل شعبه على تأشيرة من النيابة بأن تبقى الحال على ما هي عليه, وحصل حكامه على تأشيرة بمراعاة التجديد بعد انتهاء الفترة. ❝

معدل التنمية في إنجلترا حوالي خمسة في المائة، بينما يصل معدل التنمية في مصر إلى (عشرة وحداشر وإتناشر) لأن معدل التنمية عند كل شعب مرتبط بميعاد صحيانه من النوم

تحول الوطن إلى مقهى كبير عندما حولت الحكومة "القطاع العام" إلى "البتاع العام" وأصبح حتى من يريد أن ينتج من حقه أن ينتج على نفسه أو في أقرب مقهى للشياخة التابع لها.

كانت العربة على وشك السقوط في النيل عندما قال السائق: "موافقين على الزيادة أم لا"؟ ثم نظر إلى الركاب وقال "موافقة"

‫ قال سائق العربة الميكروباص وهو يهدد الركاب إنه قتل راكبًا ولسه طالع من السجن، ثم طلب جنيهًا زيادة على الأجرة التي حددتها المواثيق الدولية، وأدار في مسجل العربة شريطًا يحض على طاعة السائق وإن فسق. وإن سرق فهو نعم الرفيق ومرشد الطريق، وكان الناس في داخل الشريط يصفقون وفي داخل العربة ذاهلين. ❝

جربوا استفتاء حقيقيًا حول نوع الدعم واستمعوا إلى صندوق الاستفتاء لا صندوق النقد. فالمناقشة التي تدعون إليها هي نوع من "اللت والعجن" حتى يتخمر قراركم المنتظر الذي حدده قادة الميليشيات وأمراء البورصة.