اقتباسات إبراهيم عيسى

بدأ فى قراءة خطبته التى سوف يلقيها فى حفل المولد النبوى الشريف فى جموع المدرسة هنا فى بلاد الغربة، حيث أعير للتدريس فيها، كان يتدرَّب عليها فى البيت ويسجل أداءه، لكن أبى أخذته الحماسة فى التسجيل فتألَّق كأنه أمام جمهور.

نحيب متواصل عميق متحشرج، عويل، بربرة وشهيق، الحزن يقتلع قلبى، أكاد أحسّه ينتزعه من جسدى ويلقى به تحت قدمى، زلزلة روحى عنيفة وهادرة، كنت قد أظهرت تماسكًا أمام الجميع، وقمت بكل واجبات الرجل الذى فقد طفله فى اليوم الرابع من عمره.

متسلقًا على سور الجنة،

‫ أرمى له هذا الكتاب

‫ لعله على ضفة نهر جنته.. يقرؤه

‫ إلى أبى

‫ إبراهيم

إن أي مبنى وإن كان قصرًا يمكن أن يتحول سجنًا متى شاء السجان .

‫ـ إننا نتوقع دائمًا ثلاثة طرق لتحرك العدو في مواجهتنا، لكنه يأتي غالبًا من الطريق الرابع، فلا بد أن نتجهز بعد أن نتوقع الطريق الرابع .

طبعًا الدفاع عن المتهم حق أصيل، لكن المتهم الذي يرى قاضيه كافرًا لماذا لا يجد مشكلة في كفر محاميه؟

الضابط الذي يتخلى عن وظيفته ونفوذه، ويتحول إلى متطرف وقاتل في سبيل فكرة، لازم نتعامل معه على أنه صاحب عقيدة وليس صاحب عقدة.

مالهم الشيوعيون؟ آخرهم بعد أن تسجنهم وتعذبهم يخرجون من السجون والمعتقلات ليكتبوا مقالات وكتبًا ومسرحيات وقصصًا للسينما، بل ويشاركون معك في الوزارة والحكم، وأقصى ما يقولونه هو أنك عميل للإمبريالية وخائن للقضية، بل حتى في مظاهرات يناير أنت من مكنتهم منك، وأقصى ما فعلوه أنهم ركبوا المظاهرات، وهتفوا للعمال والفلاحين، وهذا الكلام الفارغ الذي لا يودي ولا يجيب، ويتلم بقرشين وشخطتين، فهم لم يرفعوا سلاحًا، ولا خططوا لنسف كوبري، ولا دبروا لاغتيال أحد.

كان ممدوح سالم ينتظر منه اقتراحات ولا يجره لتعليمات. التعليمات بعد الاقتراحات والتوصيات يا نبوي، خذ بالك يا نبوي النجاح سيكون نجاحي والفشل سيكون فشلك.

أيتها الهموم احترمي صغر سني🖤🥀.

Oh, you who have worries, respect my young age 🖤🥀.

د رأيت أثر الدين على وجوه هؤلاء العرب، فقد اكتسبوا ثقة وقوة وعزة الطمأنينة ما كنت أراها عليهم وهم عباد أوثان، صاروا أصحاب دين وأتباع نبي يتلقى الوحي من السماء، رؤوسهم برؤوس اليهود والمسيحيين الذين كانوا يرون فيهم أجلافًا تركع لأحجار.

‫ ـ ليس مهمًّا أن تعرف العوم، المهم ألا تخشى الغرق.

يؤمن أنهم ما لامسوا النبي فقد صاروا ما لم يصره أو يصله أحد. كانت غصة تنتابه حين يرى من أحدهم ما يراه من الرجل العادي، يضعهم في ذرا حلمه،

، وذلك الدبيب الذي يحرص عليه جند الروم المنتظمون في دوريات حراسة فوق الأسوار يمشون في الليل وشفق الصبح لقلقلة نومة الغزاة الرابضين تحت الجدران في مرامٍ بعيدة عن بلوغ الرماح أو السهام

كل الشهور يوليو

جميل

يا ولاد العفريتة تعملوها في الناس، فيه دلوقتِ ثلاثة أربعة مليون بيتفرجوا حيموتوا عايزين يعرفوا إيه حكاية زوجة جاره دي.

سمع صوت المخرج صارخًا بالفخر:

- شفت «الساسبنس» يا مولانا؟

جاء فرعون آخر وعاش معه وتحته الشعب المصري نفسه، وكأن موسى بعصاه لم يعبر، وكأن نبي الله لم يشق بحرا ولم يعبر نهرا وحاز نصرا!

الفرعون غرق، وموسى رحل وظل المصريون مصرين على مصريتهم جدا!