اقتباسات محمد مستجاب

كنت أنظر لصلاح وأشعر بألَمِه، عندما جاءت عيناي في عينَيه، شعرتُ أنه يبادلني النظرات ويبتسِم لي، كانت ابتسامتُه مطمئنة وشعرتُ بأنه يقوم بتحيَّتي ويُخبرني بأن الانتصار قد اقترب.

كنت أنظر لصلاح وأشعر بألَمِه، عندما جاءت عيناي في عينَيه، شعرتُ أنه يبادلني النظرات ويبتسِم لي، كانت ابتسامتُه مطمئنة وشعرتُ بأنه يقوم بتحيَّتي ويُخبرني بأن الانتصار قد اقترب.

ليس هناك وصف جامع مانع للمرأة، ‏

‫‏هناك وصف جامع مانع للرجل: بقرة. ‏

من لطف الله على عباده أن الكثيرين لا يجيدون قراءة لغة العيون. ‏

وصدر الأم حصن الحنان، أما صدر الأب

وصدر القرآن الكريم سورة الفاتحة، وصدر الأمة الجيش، أما صدر الحكومة فهو الشرطة، وصدر القوم بطلهم، وهو غير رأس القوم الذي هو كبيرهم

لن تسمع أبدًا عن قرحة في القلب، ‏

‫‏لأنه يتولى علاج الجراح بنفسه سرًّا. ‏

البؤس كالفقر: لا يتجزأ ولا يُجمع، يهلك فقط. ‏

عنق الأم أجمل الأعناق في الوجود، وأكثرها دفئًا، ويكاد يكون الوحيد المبطن بالصدق والتضحية، أما عنق الأب فقد حد من صدقه آثار خشونة الكفاح اليومي ـ دون تقصير في احتمالات التواء العنق نحو ما لا يجوز.

دائمًا هناك ما يخرج على السياق المعهود، حتى في الشهور التي تصنع عامًا، بضعة أيام متناثرة خارج النظام. ‏

ستظل العيون أخطر نوافذ اختراق الجمجمة نحو المخ.

«نيرون» أحرق روما وجلس ـ كما يُشاع ـ يعزف أو يغني على الجيتار، فماذا عن الذي استطاع أن يحرق وطنًا كاملًا دون‏‏

‫‏أي آلة موسيقية؟ ‏

قصة الحب التي تجري على الورق والمراسلات، نادرًا ما تجد لها أقدامًا تسير بها على الأرض. ‏

ونستطيع أن نعالج العمود الفقري العربي بعد أن أصابه العطب نتيجة جلوسه دون عمل حقيقي أمام شاشات التليفزيون وأسفل التكيفيات في الغرف المغلقة، ونخرج من دائرة الاكتئاب الذي يحاصرنا من مجريات الحياة حولنا، وكي نزيح أحزاننا التي تكالبت علينا وغمرتنا،

يظل الأب هو الحاكم الفعلي في المراسلات وإيصالات النور ودفع الإيجارات أو العوائد، وفي النداء أيضًا: بيت عائلة فلان، أو قد يصير البيت مجموعة بيوت متجاورة لعائلة كبيرة واحدة ‫ ذلك هو البيت ذو الأربعة جدران الذي نعيش فيه، اتسع وأصبح قصرًا أو ضاق وأصبح عشًا أو...أو..أو كوخًا أو قبراً.