وإياك أن تشعر بالخزى من نفسك خاصة , فإن شعورك بالخزى من نفسك هو بعينه أصل البلاء
المؤلفون > فيدور دوستويفسكي > اقتباسات فيدور دوستويفسكي
اقتباسات فيدور دوستويفسكي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فيدور دوستويفسكي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mostafa hamza ، من كتاب
الإخوة كارامازوف - الجزء الأول
-
إن الإنسان والمواطن يختفيان إلى الأبد من نفس الطاغية المستبد، فتصبح العودة إلى الكرامة الإنسانية، وتصبح الندامة والتوبة والانبعاث الأخلاقي، أمورًا يكاد يستحيل تحققها.
أضف إلى ذلك أن هذه الإباحية يمكن أن تسري عدواها إلى المجتمع بأسره؛ إن مثل هذه السلطة مغرية، والمجتمع الذي ينظر إلى هذه الأشياء بغير اكتراث يكون قد أصيب بهذه العدوى حتى بلغت منه النخاع
مشاركة من Amira Mahmoud ، من كتابمذكرات من البيت الميت
-
إن هناك أناسًا يبلغون من جمال الطبائع من تلقاء أنفسهم، ويبلغ ما وهب لهم الله من مزايا عظيمة أن المرء لا يتصور أن يفسدوا في يوم من الأيام... فهو مطمئن عليهم كل الاطمئنان واثق منهم كل الثقة
مشاركة من Amira Mahmoud ، من كتابمذكرات من البيت الميت
-
"لأنك محروم من العقل عاونك الشيطان"
ص122
مشاركة من ماجد ، من كتابالجريمة والعقاب الجزء الأول
-
كان يتألم حين يخطر بباله هذا السؤال: لماذا لم ينتحر حينذاك؟ لماذا، حين مال على ماء النهر، آثر أن يشي بنفسه؟ هل يمكن أن يكون حب البقاء قويا هذه القوة، يصعب التغلب عليه الى هذه الدرجة من الصعوبة؟ ان سفدريجا يلوف الذي كان يخشى الموت، قد استطاع مع ذلك أن ينتصر على حب الحياة هذا!.
مشاركة من tarek hassan (طارق حسن) ، من كتابالجريمة والعقاب الجزء الثاني
-
...... حتى ارتضي أن اصلب في سبيل البشر اذا بدا هذا ضروري في لحظة من اللحظات , ومع ذلك لو اريد لي ان اعيش يوميين متتاليين في غرفة واحدة مع اي أنسان ,لما أستطعت ان احتمل ذلك.
مشاركة من عمــــــــران ، من كتابالإخوة كارامازوف - الجزء الأول
-
الناس الطيبون لا ينتظرون أن يُحسن أحد إليهم حتى يحسنوا إليه، إنهم يحبون من تلقاء أنفسهم خدمة من هم فى حاجة إلى هذه الخدمة.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابالأعمال الأدبية الكاملة #4: مذلون مهانون
-
من غيّر بلده فقد غير كل شئ فى حياته.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابالأعمال الأدبية الكاملة #4: مذلون مهانون
-
إن الفقر ليس خطيئة، وإنما الخطيئة أن يكون المرء غنيا فيُهين الآخرين.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابالأعمال الأدبية الكاملة #4: مذلون مهانون
-
إن منح أحد الناس حق انزال عقوبات جسيمة في أقرانه هو جرح من جروح المجتمع، وهو أضمن وسيلة إلى قتل روح التعاطف مع الناس ؛ وهذا الحق يضم على صورة البذور، عناصر انحلال وشيك لامفر منه ولامعدى عنه.
مشاركة من amal ، من كتابمذكرات من البيت الميت
-
بكوا في أول الأمر، ثم ألفوا وتعودوا. إن الإنسان يعتاد كل شيء. يا له من حقير!
مشاركة من سقراط جاسم ، من كتابالجريمة والعقاب - الجزء الأول
-
الزمن بطيء جداً لمن ينتظر.. سريع جداً لمن يخشى.. طويل جداً لمن يتألم.. قصير جداً لمن يحتفل لكنّه الأبدية لمن يحب.
مشاركة من Sy St ، من كتابالرسائل: رسائل دوستويفسكي - الجزء الأول
-
أقسم - أيُّها السَّادة - أنَّ شدَّة الإدراك مرض.. مرض حقيقيٌّ خطير! إنَّ حياة الإنسان المألوفة لا تتطلَّب منه أكثر من إدراك الإنسان العاديِّ، أي نصف أو ربع الإدراك الَّذي يتمتَّع به الإنسان المثقَّف في هذا القرن التَّاسع
مشاركة من Reham Magdy Alkady ، من كتابرسائل من أعماق الأرض
-
سأظل سادراً في خطاياي إلى النهاية، فالخطيئة شيء حلو، وجميع الناس يحقرونها، ولكنهم جميعاً يعيشون فيها، والفرق بيني وبين سائر الناس هو أني أرتكب الخطايا جهاراً، وغيري يرتكبها في الخفاء ولذلك يلومني جميع المخطئين على بساطتي
مشاركة من Khaled Zaki ، من كتابالإخوة كارامازوف - الجزء الثاني
-
ولكن.. ماحيلتي؟! إنني مرهق الأعصاب لا أفارق سريري، وأكظم ألمي، ولكن عليَّ أن أزورهم وأواسيهم في عذابهم، أزورهم لأظهر مدى أمانتي وصدقي.
مشاركة من Aaaaa ، من كتابمذلون مهانون
-
بدا لي «الشغل» مثلًا غير شاق، كما يوصف، ولا «عقابي» كما يقال، ولم أدرك إلا بعد وقت طويل أن مشقته وطبيعته «العقابية» ليستا في صعوبته واستمراره بغير انقطاع، بل هما بالحري في جبريته وإلزامه، وعنصر «السخرة» فيه، فإن الفلاح الطليق المستمتع بحريته أشق عملًا، وقد يسهر عليه طيلة الليل وبخاصة في فصل الصيف، ولكنه إنما يعمل لنفسه، ولتحقيق هدف معقول، يجعله أيسر كثيرًا عليه مما هو على السجين الذي يؤدي عملًا إجباريًّا لا نفع له إطلاقًا منه، ولا يفيد منه شيئًا لذاته، حتى لقد خطر لي أن المرء إذا أراد أن يحطم إنسانًا «ويعدمه» العافية، وينزل به أرهب العقوبات ويثير في أشد القتلة وحشية أشدّ الرعب منه والفرَق من تصوره قبل مواقعته، فما عليه إلا أن يدفع إليه بعمل لا فائدة مطلقًا منه، ولا معنى له، ولا حكمة فيه، ولئن كانت الأشغال الشاقة الحالية متعبة للسجين خلوًا من أي عائدة عليه، فلا تزال في ذاتها كعمل معقولة، وإن السجين الذي يحفر الحفر، وينقش الجدران، ويبني الأبنية، إنما يعطى عملًا له معنى، وشغلًا معقولًا، حتى ليزداد أحيانًا به اهتمامًا، وعليه إقبالًا، ويجتهد في الافتنان فيه، والبراعة في إنجازه، والسرعة في تأديته، ولكنه إذا أرغم على صب الماء من وعاء إلى آخر مرارًا وتكرارًا، أو دق رمل باستمرار، أو نقل أكوام من التراب من موضع إلى موضع سواه، فأكبر ظني أنه سيشنق نفسه بعد بضعة أيام أو يرتكب آلاف الجرائم، مؤثرًا الموت على احتمال هذا الإذلال، والرضا بهذا الهوان، والتجلد لهذا التعذيب
مشاركة من المغربية ، من كتابمنزل الاموات
-
كانت ملامحه تنم عن هيئة وقورة، ونظرات متأملة
مشاركة من jommsowal. ، من كتابالليالي البيضاء
-
«إنني أرى كثيرًا من الناس، ولكنني أظل وحيدًا»
مشاركة من jommsowal. ، من كتابحلم رجلٍ مضحك
-
" إنّ لكل إنسان ذكريات لا يريد أن يصرح بها للجميع ، وإنما لأصدقائه فقط.. ولديه أيضا أشياء أخرى يخشى أن يخبر بها حتى نفسه "
مشاركة من kawkab alnafai ، من كتابرسائل من أعماق الأرض
-
و عبثاً يبحث الحالم في رماد أحلامه القديمة، أنه يبحث في هذا الرماد على الأقل عن شرارة لينفخ عليها، عن نار جديدة ليدفئ قلبه البارد، ما يؤثر في الروح، ما يجعل الدم يغلي، ما يستدر الدموع من العيون و يخدع بصورة رائعة!
مشاركة من maru ، من كتابالليالي البيضاء