المؤلفون > إسراء عصام > اقتباسات إسراء عصام

اقتباسات إسراء عصام

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إسراء عصام .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

إسراء عصام

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ❞ وإن عميت أنظار الشعب والعالم الخارجي عن تلك الحقيقة فهي بسبب قوة الظلم الاجتماعي وجبروته الذي تعرضوا له ما بعد نظام الولي الفقيه، كان ظلمًا بدرجة أكبر فحسب عما كان عليه أثناء نظام الشاه، ولكن يبقى الظلم واللامساواة واحدة لا ❝

  • ❞ ومجيء الثورة الإسلامية والطغيان الاجتماعي الذي سببه الخميني، لم يكن أيضًا وليد اللحظة أو حديث العهد والمنشأ، وإنما له جذور تاريخية، ❝

  • ❞ وهو ما يؤكد عدم المساواة الاجتماعية التي تعرضت لها المرأة الإيرانية داخل عائلتها وما واجهته من تسلط أبوي، لم يكن وليد التخلف أو حياة أسرة بسيطة بداخل قرية إيرانية فقيرة على سبيل المثال، وإنما كان فكرًا متجذرًا يدعمه الحاكم ويؤكد ❝

  • ❞ أما عن النظرة نفسها إلى النسوة الإيرانيات، فحتى القتل الوجودي الذي تشهده المرأة الإيرانية في الوقت الحالي، كان له فكر متأصل منذ العهد البهلوي الثاني «محمد رضا شاه»، والذي وصفهن بأنهن نساء عاجزات عن التفكير، وإن أعمالهن ونشاطهن محدود، ولا ❝

  • ❞ «من يبيع جسمه يدخل وحده نار جهنم، ومن يبيع وطنه يلقي الوطن كله في جهنم».

    ⁠‫اقتباس على لسان جواد بنكدار (بطل الفيلم) ❝

  • ❞ وإدارتهم تقوم على أساس تدمير وعي الأفراد والتعصب للرأي والامتلاك المطلق للعلم والمعرفة على حساب الاعتقاد في جهل الآخر، وكانت تلك أكبر خيانة قد ارتكبت في حق السينما الإيرانية آنذاك، إذ كان هدفهم الأسمى والأكبر من خلال كل ما سبق؛ ❝

  • ❞ وربما لم يكن الهدف من سينما الطفل الإيرانية في البداية أن ينصب على حياة الطفل ومعيشته من خلال مفردات الواقع الإيراني، وإنما كان هروبًا والتفافًا ذكيًّا قام به المخرجون للتخلص من سلطة الولي الفقيه على صناعة السينما، ❝

  • ❞ اتخذت السينما الإيرانية أسلوب محاكاة للنموذج الهوليودي ❝

  • ❞ ويعتبر فيلم «البنت اللورية» أول فيلم إيراني ناطق، وعرض بنجاح في إيران على الرغم من خضوع هذا الفيلم لتبعية سياسية، كما أنه الفيلم الذي خلق نمطًا دائمًا لإنتاج الأفلام ما زال متواصلًا حتى اليوم وإن تطور الأمر بفعل الحداثة والزمن. ❝

  • ❞ أن تلك المشاهد قد عرضت ملامح من الحياة كانت لا يجب أن تُعرض أو يتم كشفها. ❝

  • ❞ فلطالما خضعت السينما الإيرانية ماضيًا وحاليًا لمزاجية التيارات السياسية المختلفة ❝

  • ❞ «الحرية هي ذلك التاج الذي يضعه الإنسان على رأسه ليصبح جديرًا بإنسانيته..».

    ⁠‫نجيب محفوظ ❝

  • ❞ أحاول في هذا الكتاب تفسير الظواهر الاجتماعية بالمجتمع الإيراني من خلال الفن السينمائي به، ومن خلال العودة إلى أصول تلك الظواهر، وأسبابها، ونتائجها، وميكانيزمات الهوية المجتمعية التي تعاملت معها وكيف قد واجهتها في فنها وأعمالها، وهل حاولت فهمها والتحايل عليها ❝

  • «الناس يسببون المرض للناس، وبالتالي عليهم أن يأخذوا بأيديهم إلى السواء والصحة النفسية».

  • فأنا اعتبر الجانب السينمائي بداخل أي مجتمع بمثابة انعكاس لكل تفاعلاته وتحولاته ومفردات واقعه، واعتباره فنًّا يجمع ما بين هذا الواقع والخيال الذي يتبناه الكاتب والسيناريست لهذا العمل السينمائي؛ أن يتحقق ويخرج من إطار الكاميرا إلى الحياة، أو ليعبُر من خلال الواقع إلى الكاميرا مُعبرًا عن آلامه وطموحاته التي لا يستطيع التعبير عنها برحابة وشفافية في ظل وجود الرقيب الفني والأخلاقي وهذه العلاقة التي تشكلت ما بين السينما والمجتمع لا تقتصر فقط على ما يشهده العمل السينمائي من مضامين وأفكار اجتماعية أو رمزية وتصويرية يحملها المخرج على عاتقه كإسقاط لما يواجهه المجتمع من أحداث؛ وإنما تتطرق العلاقة أيضًا لما يتركه

  • وأن الفكر الذي قد يستغرق سنوات وعقودًا ليصل لعقول أفراد المجتمع ويستوعبونه ويدركون قيمته.. وإن كانت وسيلة هذا الإيصال من خلال التنديد والثورات والانتفاضات المجتمعية؛ تستغرق السينما لحظة واحدة فحسب من الزمن لإيصاله،

  • فأنا اعتبر الجانب السينمائي بداخل أي مجتمع بمثابة انعكاس لكل تفاعلاته وتحولاته ومفردات واقعه

  • القيمة الحقيقية للعمل السينمائي تأتي من خلال ما قد يحدثه من تأثير على مختلف الشرائح الاجتماعية، وكيف تحول الإنسان من مستهلك للفن إلى منتج وناقد ومُضيف له، فلا يتلقى الرموز الفنية بدافع الضحك أو المتعة البصرية فقط، وإنما ليشارك في العملية الثقافية والفكرية من خلال وجهة نظر، أو الشهادة والتعبير عن قضية أو ظاهرة ما، أو للحكم على حقبة تاريخية معينة على سبيل المثال؛ وهي نقطة مماثلة لما تناوله هذا الكتاب في محاولته لكشف الواقع وتعريته بداخل المجتمع الإيراني.

  • إن المتطرق لأحوال المجتمع الإيراني؛ يعرف جيدًا ما شهده هذا المجتمع من تحولات اجتماعية، وإن كانت تحولات شهدها الفرد قبل حدوث الثورة الإسلامية أو أثناءها أو بعدها، وإن كنت أرى بصورة شخصية أن بذرة هذا التحول لم تكن وليدة ثورة الخميني القائمة في العام 1979، وإنما بدأت شرارتها من خلال الازدواجية الاجتماعية والأخلاقية التي سادت أيام شاه إيران الأخير (محمد رضا بهلوي)، وسياسات الانفتاح والحرية على العالم الخارجي والمجتمع الأوروبي والأمريكي، والتي تبناها الشاه رغم ما يتسم به أفراد مجتمعه من محافظة وميل نحو التدين وتقديس الرموز الدينية.

1 2