أنوار الشارع الكابية كانت تتوهج بذبول على الرصيف في كلتا الجهتين من الزحام وعبر الضياء البرتقالي الشاحب كان يمكنني أن أرى أعدادًا كبيرة من الناس الصغار والنحاف والكالحين يحتشدون بانتظار حافلةٍ تأخذهم إلى مكانٍ ما، وهناك من لا مكان لديهم ليذهبوا إليه فيفترشوا بسطًا ويناموا على الرصيف، هؤلاء الفقراء الأوغاد، جاؤوا من "الظلام" إلى دلهي ليبحثوا عن شيء من الضوء، لكنهم لا يزالون في العتمة!
النمر الأبيض > اقتباسات من رواية النمر الأبيض > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب