والحب العذري، أي الحب الشريف الذي ليس فيه مطلب جنسي، هو في نظر العلم كذبة حمراء وفرية ليس لها أصل، وإنما هما غريزتان: حفظ الذات بالطعام، وحفظ الجنس بالاتصال. فهل تصدق الجائع إذا حلف لك أنه لا يريد من المائدة الملوكية إلا أن ينظر إليها ويشمّ على البعد ريحها؟ كلا، كل حبّ مصيره إلى النكاح أو السفاح.
صور وخواطر > اقتباسات من كتاب صور وخواطر > اقتباس
مشاركة من عمــــــــران
، من كتاب