كل يبكي ماضيه، ويحن إليه، فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير ماضياً؟
صور وخواطر > اقتباسات من كتاب صور وخواطر
اقتباسات من كتاب صور وخواطر
اقتباسات ومقتطفات من كتاب صور وخواطر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
صور وخواطر
اقتباسات
-
يا أيها القراء: إنكم اغنياء ولكنكم لاتعرفون مقدار الثروه التي تملكونها، فترمونها زهداً فيها واحتقاراً لها .
يُصاب احدكم بصداع او مغص او بوجع الضرس فيرى الدنيا سوداء مظلمه ،فلماذا لم يرها-لمّا كان صحيحًا-بيضاء مشرقه ؟ويُحمى عن الطعام ويمنع منه فيشتهي لقمة الخبز ومضغه اللحم ، فلماذا لم يعرف لذتها قبل المرض؟
لماذا لاتعرفون النعم إلا عند فقدها؟لماذا يبكي الشيخ على شبابه ويضحك الشاب لصباه؟لماذا لانرى السعاده إلا اذا ابتعدت عنا، كلٌ يبكي على ماضيه ويحِنٌ اليه ، فلماذا لانفكر بالحاضر قبل ان يصير ماضيًا؟
مشاركة من Lara -
"نفسك عالم عجيب، يتبدل كلَّ لحظة ويتغير ولا يستقر على حال: تحب المرءَ فتراه مَلَكًا، ثم تكرهه فتبصره شيطانًا. وما ملكًا كان قطّ ولا شيطانًا، وماتبدل، ولكن تبدلت حالة نفسك. وتكون في مسرَّة فترى الدنيا ضاحكة، حتى إنك لو كنت مصوِّرًا لملأت صورتها على لوحتك بزاهي الألوان، ثم تراها وأنت في كدر باكية قد غرقت في سواد الحداد. وماضحكت الدنيا قطّ ولا بكت، ولكن كنت أنت الضاحك الباكي."
مشاركة من شَهْد -
" وإن في النفسِ الإنسانيةِ لقوى إذا عرفتم كيف تفيدون منها صنعت لكم العجائب. "
مشاركة من سمية عسيلان -
لا تحتقروا العاطفة، ولا تزدروا القلوب، فإن القلبَ منزل أقدس شيئين في الوجود: الإيمان والحب.
مشاركة من سمية عسيلان -
" فالعاطفةُ فوق العقل، والإنسان إنسانٌ بالعواطف لا بالتفكير. "
مشاركة من سمية عسيلان -
ذلكَ لإنَّ الحِسَّ كالنُّورِ، إن أطلَقْتَهُ أضاءَ لكَ ما حولَكَ فرأيْتَ ما تُحبُّ وما تكره، وإن حَجَبْتَهُ حَجَبَ الأشياءَ عنك، فأنتَ لا تسمَعُ أصواتَ الشَّارِعِ معَ أنَّها أشدُّ وأقوى، وتسمَعُ همسَ الدَّارِ وهو أضعفُ وأخفتُ؛ لأنّك وجَّهْتَ إلى هذا حسَّكَ، وأدخلْتَهُ نفْسَكَ، فسمعتَهُ على خُفُوَّتِهِ كما ترى في الضِّياءِ صغائِرَ الأشياء، وأغفلْتَ ذلك وأخرجتَهُ من نفْسِكَ، فلم تسمعْهُ على شدَّتِه، وخَفِيَ عنكَ كما تختفي في الظَّلامِ عظائمُ الموجودات.
فلماذا لا تصرفُ حِسَّكَ عن كُلِّ مكروهٍ؟ إنّهُ ليس كُلُّ ألمٍ يدخلُ قلبَكَ، ولكنْ ما أدخلتَهُ أنت برضاكَ، وقَبِلْتَهُ باختيارِكَ، كما يُدخِلُ المَلِكُ العدوَّ قلعتَهُ بثغرةٍ يتركُها في سُوْرِها. فلماذا لا نُقوّي نفوسَنا حتى نتّخِذَ منها سُوراً دون الآلام؟
مشاركة من ضياء الدين القباني
السابق | 1 | التالي |