المؤلفون > سماح المزين > اقتباسات سماح المزين

اقتباسات سماح المزين

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سماح المزين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • صباح بُكائِكَ الممزوج بالطربِ

    أيا شعباً... يذوب لوصفه قلمي،

    وكلُّ صحائف الكتبِ

    ويعجزُ كلُّ ما في الشعرِ، أو في النثرِ، من أدبِ

    وترقى أنت يا شعبي، جميع سلالم الرُّتبِ

  • لقد شاخت في ذاكرتي الصور التي لم يمض على رحيلها أكثر من يومٍ ونصف اليوم!

    وتجعّدت المعاني في هذا البرد القارص!

    حيث كل شيء ينكمش، يتقارب، يتلاصق، يشملهُ الجزرُ..

    إلاي وأنتَ وحنيني وعثراتُ الحظ!

  • المبدعون هم أجمل ما يمكن أن يمرَّ أبداً على هذه البسيطة، لا أجدهم إلا أكثر البشرِ قراءة للحياة، واستصداراً لوجه الغدِ، بينهم وبين القمم الشهيرة أعوام، وربما قرون، لكنما لا يزالون يستنسخون وجوها عرفها التاريخ، ومرت عليه سابقاً، فيستصلحون بعض ملامح تلك الوجوه، ويلبسون ثيابها ليقولوا: إنَّ الكابوسَ لم ينتهِ بعد يا حضارة المادة البائدة، فنحن رواد المعنى، وسدنَة الروح.

  • إن قالها السُّفهاءُ: ماذا قدْ تُغيِّرُ واحدة؟

    قلنا لهم عنكِ الحقيقةَ، لستِ أيةَ واحدة!

    بل أنتِ نبراسُ البطولةِ والحكايا الخالدة،

    أنتِ الوفاءُ والالتزامُ، وروحُ جندٍ ماجدة،

    لا... أنتِ أغنية الإباءِ، صبورةٌ ومجاهدة،

    بل أنتِ مدرسةُ النضالِ، صلابةً ومساندة،

    أنتِ القويةُ دائماً، روحُ الفداءِ الواعدة،

    بل أنتِ فينا كلُّنا، أجيالُ نصرٍ صاعدة!

  • هل غابَ وجهُ الكونِ وابتسمَ الغريب؟

    صاحت هنالك طفلة:

    أبتاه... قد قتلوا القمر!

    هذا دمه، والصوتُ يعلو والغبار

    هذا الغبار بقيةُ القمرِ الحبيبِ

    إليَّ أرسلها، وذابَ

  • صورة الرحيلِ.. و«شنطة» السفرِ.. وأحزمة الانطلاق.. وصافرة إسدال الستارِ على الحلمِ القديمِ.. كلُّ تلكَ الحكايا تعيها الياسمينة، وتبثها دمعا كأنه الندى أو تتمايلُ بها تلصقها في جدران قلوب الورد الملتف حولها.. لكنها أبداً تجرعُ مرارة الخوفِ من غدٍ لا ملامح له!

  • يا للحلم الذي انتهى قبل أن يبتدئ!

    أي دهرٍ هذا الذي يجرؤ على أن يمنحني رخصة استعمال اسمه مقياسا لدهر ضيعتي وشقائي برحيلك! وأي حنين هذا الذي تُرضيه رفقة قلبٍ مستهلكٍ وذاكرة معطوبة!

  • لا تقتليني يا حبيبة بالعتبْ،

    أو تنسجي كفني ببركانِ الغضبْ،

    لا تجرحيني فالجروح لها صهيل...

    والروحُ تأبى أن يمزقها الرحيل!

    لا تُرهقي قلباً تدفقَ بالرجاء،

    لا تذبحيني بالسؤال عن الدماء،

    لا تسأليني عن تراتيل النقاء،

    كيما تصير قصيدتي عند انتفاضة جرحهم مثل الملاك!

    إني أيا أمي أصر على البقاء،

    إني أصرُّ على الولاء، على النقاء، على الوفاء، على اللقاء...

    لكن قلبي يا حبيبة ليس يسعفه الحراك،

    لا... ليس يسعفه الحراك!

    "إني أيا أماهُ أختصر المدى"

    في قبلة وردية أهديك إياها ونبقى في عناق...

    تبقى هنا أرواحنا،

    قسماً سأجمع كل شوقي إن تناثر أو جفاك،

    نبقى المدى فوق الهلاك...

    من ذاكرة الحرب في غزة

1