مبارك وزمانه - من المنصة إلى الميدان > مراجعات كتاب مبارك وزمانه - من المنصة إلى الميدان > مراجعة aia ali

مبارك وزمانه - من المنصة إلى الميدان - محمد حسنين هيكل
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

كما ذكر " هيكل " مسبقاً فى أول لقاء معه مع الرئيس السابق أنه يعطى معلوماته و هو لا يرسو القارئ على بره هو بل على بره هو شخصياً !

و هدفه تحريض القارئ على التفكير و هو يقرأ و أن يصل بتفكيره إلى حيث يقتنع .

و هذا حقاً ما لمسته فى هذا الكتاب ..

هذا الكتاب لم يكن سيرة ذاتية للرئيس السابق و لم يكن قاضياً على ما يحمله من معلومات عنه ،

بل إن هيكل ذكر كل إحتكاكاته المباشرة و الغير مباشرة بالرئيس السابق مع بعض الأدلة و بعضها ورقية مصورة داخل الكتاب .

هذا الكتاب كان دسم المحتوى حقاً !!! و لكنى لم أمل من قرأته ..

جاء فاضحاً لكثير من الغير المعلوم و الذى لم يعرفه أحد من قبل مثل " قضية إغتيال الإمام المهدى و تورط مبارك فيه " !

و أثار معلومات خطيرة عن " حسين سالم ، و أشرف مروان "

و بعض التفاصيل عن أمور أخرى ...

أعتقد لم يتم الذكر عن بعضها مسبقاً و بعضها الآخر تم نشره من قبل فى جريدة الشروق !

الكتاب يثير التفكير حقاً !!!

و يستحق القراءة ، و الوقوف عند نقط كثيرة جداً مثيرة للجدل !

منذ شهوره الأولى و هو لم يطق الحكم لأنه فى رأيه قيادة مصر " بلوة "

و قال نصياً ..

" و الله لو تعبت من كثرة الطلبات و الخلافات ، سوف أتركها لهم ، و أسلم كل شئ للقوات المسلحة ، و أترك الجميع ) يأكلوا فى بعضهم ) و أخلص نفسى !!!"

و كأنها كانت نبؤة مبكرة !!!

أم إنها خطه إحتياطية فى حالة التمرد مثل الآن !

و هذا يثير سؤالاً مهما :

هل تخلى مبارك عن منصبه بسبب الضغوط أم كانت تنفيذاً للخطة البديلة المؤجلة منذ ثلاثين عاماً ؟

الفصل الأخير عن " التوريث " قضية مثيرة للجدل فى ذاتها !

فمبارك أبدى رفضه لكل من وجه إليه سؤالاً بالتوريث لإبنه و قال نصياً ماذا يعطى لإبنى " خرابة " !!!

و لكنه أيضاً لم يغلق الموضوع بشكل نهائى

و تدخلات إبنيه على الساحة كان واضحاً فى بعض الأمور !

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق