لم اتعود ابدا على قراءة المسرحيات منذ صغرى لأنها ارتبطت فى مخيلتى بالمعانى الجافة والالفاظ الضخمة التى لا معنى لها بالنسبة لى آنذاك حتى تعرفت على توفيق الحكيم .. ففى هذه المسرحية مثلا استطاع ان يبسط قضية فلسفية وهى أيهما أولى بالاتباع السيف أم القانون .. رغم عمق القضية إلا انه عرضها فى أسلوب ماتع محبب للنفس بدون تطويل ... مسرحية تتعدد فيها عناصر الابداع وبالتأكيد تغير معنى المسرح لى بعد قرأتها مع باقى أعمال الحكيم توفيق !