الرائع الاديب مريد البرغوتي .. و روايته ولدت هناك ولدت هنا ..
وكانها الجزء الثاني من " رأيت رام الله"
بعكس خيبة املي بالرواية الاولى.. جاءت هذه الرواية كأفضل تعويض عن الرواية الاولى ..
رواية فلسطينية لكل تفاصيلها و ما اجمل تفاصيلها .. دقة احترافية بنقل مشاعر مريد و تميم عند زيارة فلسطين ..
واجمل ما فيها .. حين اكتشفت رام الله ابنها " تميم" بأنه فلسطيني حتى النخاع وكأنها ولد و تربى فيها .. وجاء اجمل الكلام حين نسب فضل تربية تميم الى والدته الاديبة المصرية " رضوى عاشور" فقال: رسالتك الفلسطينية يا رضوى ... وصلت"