حكاية الجارية > مراجعات رواية حكاية الجارية > مراجعة Doaa Mohamed

حكاية الجارية - مارغريت آتوود, أحمد العلي
تحميل الكتاب

حكاية الجارية

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

تقييمي أقرب لنجمتين ونصف منه إلى ثلاث نجوم 🙄

فكرة الرواية.. حدوث انقلاب سياسي ديني في أمريكا وبينشأ بعدها نظام متعصب وعنصري بطريقة بشعة.

عنصري اتجاه النساء في المقام الأول واتجاه ما يخالف سياستها ثانيا سواء كان شخص او بلد او مُعتقد سياسي او ديني..

النساء..

النساء في جلعاد أشياء.. مجرد "رحم" صالح لزراعة "البذرة".. يتم التعامل مع النساء بمصطلح الجواري مما يتيح تدوالهن واغتصابهن واستعمالهن كوعاء للانجاب بعد انخفاض معدلات الخصوبة والانجاب في هذا الوقت.. قميتك كامرأة من صلاحية "رحمك" وصحته ليس أكثر..

المثير للسخط ان القامع الأول للنساء هم النساء اما نساء غير قادرات على الانجاب او متقدمات في السن ولكن وهبن أنفسهن لحماية قوانين جلعاد او شعاراتها او ديانتها ايا يكن وهم "الخالات"

او نساء متزوجات من كبار دولة جلعاد غير قادرين على الانجاب.. مكانتهن تكمن في كونهن "الزوجات" وهذا كل ما يفعلنه في حياتهن.. هذا بالاضافة لتربية الطفل الذي تلده "الجارية" والذي يصبح ابنا للزوجة بالطبع لأنه كما قلنا "الجاريات" أشياء ليس من حقهن امتلاك أتفه الأشياء ما بالك بالابناء!

- فكرة الرواية نفسها مقبضة وكئيبة وعجبتني .. ولكن.. ما لم يعجبني كثرة الاسهاب المملللللللل في الوصف.. لأكثر من ١٠٠ صفحة وصف ممل لأبعد حد حتى اني فكرت أسيب الرواية وماكملهاش.. كلام "أوفرد" مع نفسها مش مفهوم معظم الوقت وعبثي.. يمكن الكاتبة كانت تقصد بده توصيل حالة الشخصية المعقدة والمتأرجحة بين رغبتها في الهرب والحرية ومابين رغبتها في الاذعان والحفاظ على حياتها.. بس مش ده اللي وصل لي.

- ايضا عدم السلاسة في التنقلات بين الأحداث.. يعني فجأة تكون الشخصية بتفكر والسطر اللي بعده هيا ف مكان اخر مع اشخاص وفي وسط حدث آخر لا علاقة له بالسطور السابقة.. وانا أدور بقى وأحاول افهم 😅

- كان نفسي افهم من اول الرواية ايه اللي حصل ل "أوفرد" قبل ما تبقى "جارية" والانتقال بها من الحياة العادية للسجن الغريب ده.. كنت محتاجة خلفية تاريخية في بداية الرواية عن سبب الأحداث وعن سبب قيام دولة "جلعاد" حتى لو بشكل مقتضب عشان أندمج اكتر مع الرواية.. كانت الكاتبة بتحكي قصة أوفرد او الدولة متفرقة بين الفصول في سطور لم تتعدي الفقرة كل ٥٠ او ٦٠ صفحة مثلا.. وده زهقني بصراحة..

-ايضا غموض دولة "جلعاد" كان مستفز يعني كل ما يدور في الدولة هو قمع للنساء فقط! أكيد فيه أحداث تانية سياسية مثلا.. او اصلا الأحداث اللى أدت لقيام الدولة المتعصبة دي؟

فآثرت الكاتبة ذكر كل ده على سبيل هوامش او مجرد داعم لقصة "الجارية" مع انه المفروض قيام الدولة او الانقلاب السياسي اللي حصل سبب أساسي لوجود مصطلح "الجارية " ووجود مثل هذا القمع وهذة العنصرية.

يمكن وتيرة الأحداث انتظمت وبقت واضحة أكثر في اخر ١٠٠ صفحة ولكن الكثير لم يكن مفهوم سبب حدوثه وربما الكاتبة متعمدة ذلك لترك أشياء واحداث للتشويق لتكمل باقي الأجزاء..

شايفة ان كان ممكن اختصار الأحداث في عدد صفحات أقل.. وتقليل الأفكار لشخصية "أوفرد" اللي نصها كان التأمل في سقف الغرفة والأزهار 🙄 وتسريع وتيرة الأحداث كان هايبقى ألطف خصوصا في الجزء الأول من الرواية.. يمكن ده عيب في الترجمة ولكن لا اعتقد..

في النهاية بننتقل للمستقبل البعيد غالبا بعد احداث سقوط جلعاد ب١٥٠ سنة مثلا او اكثر.. وبتحكي الكاتبة على لسان(مُحاضر) ما حدث للشخصيات ما عدا أوفرد لأنها كانت الراوية في الوثائق التاريخية التي تم العثور عليها بعد سقوط جلعاد .. واللي بنفهم منها ان "اوفرد" كانت في وقت ما بتسجل تسجيلات تحكي فيها الأحداث اللي بتحصل معاها وسابتها مخبأة في بيت من البيوت الآمنة والغير معروف سبب وصولها هناك أو حتى كيفية تحصلها على شرائط وعلى إمكانية تسجيل ما حدث معها وهنا بقى السؤال 😀

طالما الكاتبة لمحت لفكرة انتهاء دولة جلعاد وسقوطها ولاحتمالية موت شخصيات مؤثرة في الرواية.. ف ليه جزء تاني؟ 🙄

تو ماتش كآبة وتوو ماتش رغي غير مبرر بالنسبة لي وأعتقد كفاية عليا جزء واحد 😂

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق