ضحى الإسلام > مراجعات كتاب ضحى الإسلام > مراجعة Rudina K Yasin

ضحى الإسلام - أحمد أمين
تحميل الكتاب مجّانًا

ضحى الإسلام

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

رقم 4/2021

اسم الكتاب : ضحى الاسلام -ثلاث ااجزاء

التصنيف : كتاب اسلامي تاريخي فكري

اسم الكاتب : احمد امين

# ملخص الجزء الاول : فحر الاسلام

تناول الكتاب فصول عن العصر ما قبل الإسلام (عصر الجاهلية) إلى عصر ما بعد الإسلام من حيث الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والدينية. مع الحديث عن اوضاع العرب والقبائل العربية تحت حكم الرومان والفرس وحكم الدولة الاسلامية والاقليات من الشعوب المختلفة تناولها بالتحليل العميق والفهم لهذا الجزء من السلسلة في تاريخ ممتد لاكثر من قرن من الزمان باسلوب احمد امين السردي المتسلسل الجميل حيث تحدث بالنقد والتحليل عن الحياة العربية بكافة تفاصيلها من نواح النقد والمدح وتاصير الادبالغربي على الاسلام والفتوحات الاسلامية وتحدث عن الديانات المعاصلرة وادبها

وصف الكتاب

بثلاثة اجزاء وعدد صفحات 980 صفحة واصدار المكتبة العصرية تحقيق بيروت الكتاب بنسخته الورقية بين يدي وقد صدرت الطبعة الاولى عام 1933 عن دار النهضة المصرية يتناول الكتاب التاريخ الثقافي للمسلمين في القرن الثاني للهجرة، والحياة الاجتماعية والثقافية في العصر العباسي الاول الكتاب إبداع فكري وتتابع أحداث التاريخ والفكر الإسلامي لحظة بلحظة، ، وتطور الفكر والعلوم .

# أجزاء الكتاب:

المقدمة :

مقدمة طه حسين للكتاب ومن خلال قرائتي لطه حسين في كتابه الايام والفتنة الكبرى وغيرها فهمت انه كاتب صعب ونقده لاذع ولكن هنا انصف الكتاب والكاتب قبل الكتاب وتحدث عن الكتاب بانصاف شديد وتحدث فيها عن الصداقة التي بينهما وافتحره بما يقوم به صديقه من البحث فطه حسين خسرالعديد من اصدقائه بسببب النقد اللاذع. وجاءت المقدمة في خمس صفحات من الصفحات الاولى من الكتاب .

الجزء الاول :

هو جزء يبحث في الحياة الاجتماعية والثقافات المختلفة بالعصر العباسي الاول وعدد صفحاته 312 ويتحدث الكتاب كفترة زمنية عن المائة سنة الاولى في العصر العباسي فقد نجدث عن ادباء وشعراء وعلماء ولغويين وكتبهم وخلافاتهم ووجياتهم وترفهم .بالاضافة اللى الحديث عن العناصر والأسباب التي ساعدت على تكون النهضة العلمية، وأهمها التأثر والتمازج بالثقافات المختلفة.. فلم يخترع العرب شيئاً لو لم يتصلوا بالأمم الاخرى واعطى فصلا مهما عن الشعوبية في الفصل الثالث بعد حديثه عن الفرق بين العباسيون والامويين في الفصل الاول والثاتي لينهي بالجزء السادس عن حياة الزندقة وكبف اتهم العلماء بالزندقة لانهم عارضو الحكم العباسي فكان حياة الزندقة وحياة الإيمان في عهد الدولة العباسية توأمين متناقضين يجتمعان دائماً في مكان واحد ، وعرض للحرب التي دارت بين الخلفاء والزنادقة ومعني كلمة الزندقة ما هي الزندقة في تاريخ العباسيين وكثرة الداعين لها وإتخاذها كوسيلة لتصفية الحسابات السياسية والوشاية بها عند الخلفاء ،.

-ثم تحدث عن الثقافات في الباب اثاني من هذا الجزء الاول وخاصة الثقاغة اليونانية ملكة الطب - مدرسة جندسابور لها الفضل في نشر الثقافة اليونانية في الطب ، وما إليه من فلسفة، فمدرسة حران كان أثرها الأكبر في الرياضيات، وخاصة الهيئة. ولعل ما في ديانتهم من تعظيم الكواكب، وإقامةالهياكل لها كان باعثًا على نبوغهم في العلوم الرياضية والفلكية

- إبن المقفع عالم فارسي تحدث عنه الكاتب بالتفصيل مع ابراز اهتمامه باظهار الادب الفارسي على حساب العربي حيث يقول كان ابن المقفع يقارن بكافة الجوانب بين الامة العربية والفارسية وما أرشده إليه التاريخ الفارسي، فتوحي إليه هذه المقارنة محاولات الإصلاح، وتصطدم هذه المقترحات أحيانًا بنظرات رجال الدينولذلك اتهم بالزندقة.

- (الطب والنجوم) هما العلمان اللذان أوصلا المسلمين إلى ساحة العلوم الفلسفية، والسبب في ذلك أن التخصص الذي نفهمه الآن، ونراهفي دراسة الطب والهيئة لم يكن معروفًا في هذا العصر العباسي؛ فكان الطبيب والمنجم يلمان بكثير من المسائل الفلسفية. وتكاد تعد الفلسفة كوحدة، فروعها؛ الطب،والإلهيات، والحساب، واملنطق، والموسيقى، والهندسة، والهيئة، فالطبيب والمنجم بكل ذلك، ثم يتبحران في الطب أو التنجيم، وكانت رغبة الأطباء والمنجمين في إتقان فنونهم تحملهم على معرفة اللغات .

# الجزء الثاني من الكتاب

تحدث الكاتب بعدد صفحات 270 صفحة عن نشاة العلوم والتطورالعلمي في العصر العباسي الاول يبين أحمد أمين ما انتهى إليه العلم فى العصر العباسى من رقى وتقدم، موضحاً أسباب ذلك من خلال تناوله لحرية الرأى فى هذا العصر، وعن معاهد العلم كالمكاتب والمساجد ومجالس المناظرة والمكتبات وبيت الحكمة، ليختم كل ذلك بالحديث عن أثر المراكز العلمية للحياة العقلية فى عواصم الإسلام بالعصر العباسي،

تحدث عن نشاة العلوم وخاصة علم الكلام و العلوم الدينية كالحديث والفقه والتفسير، واللغة والنحو، و التاريخ. فى كل فصل يتعرض بشكل عام لهذا العلم وأهم رجالاته فى هذا العصر. هو تفسير تطور اللغة والنحو وكيف أثر منهج القياس بشكل كبير على النحو واللغة إلى العصر الحالي فالفكر العربي فكرا عميقا نشا من العصر الجاهلي فكرا مشبعا بالادب والشعر واستمر بالاخلافة الاراشدية والاموية مع بعض التعديل الى تان اختلط بشكل اوسع بفكر الامم الاخرى كالفرس والروم التي ادخلت فكرا جديدا اضيف على الفكر العربي لكن هذا لا ينفي دور الاسلام والقران الذي ادخل كلمات ايمانية الى اللغة العربية كمؤمن ومسلم، وصلاة وزكاة، وركوع وسجود، فمدلول هذه الكلمات في الجاهلية غيره في الإسلام، فالصلاة التي كان مدلولها الدعاء أصبح مدلولها الحركات والسكنات كذلك الزكاة كان مدلولها النماء، فأصبح مدلولها إخراج المال في والحرب

-عند الحديث عن الأئمة الأربعة ومذاهبهم وحياتهم ومنحاهم في الاجتهاد، فمثل أبو حنيفة كان أسلوبه عقلي غير أسلوب المحدثين الذين يكتفون في الحديث ببحث الرواة وهو يتجاوز ذلك أيضاً إلى النقد الخارجي و موافقة الحديث لمبادئ الإسلام العامة وأصوله.كان له في الحديث مسلك خاص، وهو التشدد في قبول الحديث، والتحري عنه وعن رجاله حتى يصح، وكان لا يدون الخبر ع رسول الله إلا إذا رواه جماعة عن جماعة.. مذهب أبي حنيفة قيّد الحديث الذي يعمل به وضيق دائرته ووسع القياس، ثم الشافعي فقد وسع الحديث وقلل دائرة القياس، ثم مالك فلم يتوسع في القياس كما توسع الشافعي، ثم أحمد بن حنبل فقد أبي استعمال القياس إلا عند الضرورة القصوى، وفضل عليه الحديث الضعيف، ثم داوود الظاهري فقد أنكر القياس إلا ما نص فيه الى العلة وتحدث عن الظروف التي حصلت معهم وكيف هزجكو وخاثة احمد بن حنبل في فتنة خلق القران .

-انصف الكاتب اهل العراق عند الحديث عن العلم فهم اهل حضارة من عصر ما قبل الميلاد الى ، سكان العراق امم قديمة متحضرة كان لها من العلم ما لها فلما دخل أهله في الإسلام فعلوا في العلوم العربية على قياس أممهم السابقة، فما كان منهم إلا أن طبقوا َّ ما عرض في الإسلام هذا في العلوم عامة، وأما في علم النحو والصرف واللغة فهم اعاجم لذلك كان العلم مهما لهم ساعد في ظهور علم الكلام وغيره من العلوم العربية.

-الجزء الثالث

بعدد صفحات 300 صفحة تحدث فيها الكاتب هنا عن الفرق الاسلامية بالتفصيل مع الحديث عن فكرهم وادبهم وابرز العلماء لهم وتطور الفكر والعلوم بتاريخ الفرق الإسلامية (المعتزلة، والشعية، والمرجئة، والخوارج) يظهر جليًا من تخصيص 190 صفحة للحديث عن المعتزلة وحدهم وقصر 140 صفحة للحديث عن الشيعة والمرجئة والخوارج = أن أحمد أمين يُعلي من شأن المعتزلة ذاهبًا في ذلك مذهب أساتذته من المستشرقين الذين عظم التأثر بهم في تلك المرحلة التاريخية والتي كان فيها مراسلات بين المستشرقين وبين المثقفين في البلاد الإسلام فلا الشيعيون يعدلون عن مطالبهم وتنفيذ خططهم ، ولا الساسة بالطبع يستسلمون لمطالب الشيعة ، ولا يعالجونها في رفق وهوادة ، وظني لو إجتمعت كلمة المسلمين وقدر الجهد الذي بذل في إخضاع العلويين لبني أمية وبني العباس ، أو العكس ، لكان جهداً يكفي لفتح أكثر العالم وإخضاعه للمسلمين وتغير وجه التاريخ تغيراً كاملاً ، ولكن شهوة الحكم في كل زمان تضيع وحدة الأمة وتفرق كلمتها ، وتحل قوتها،والكتاب يحمل في طياته العديد من الفتن والحروب التي نشأت في الأمة الإسلامية ولم تحدث عليها ضجة كبري وربما لا يعرفها الكثيرينهو يقف موقف المحايد بين كل المذاهب فيعرض أرائهم ويخضعها للتحليل المنطقي والموضوعي ، وعلي القارئ فقط أن يتجرد من إعتقاداته وما يدين به من مذهب حتي يستطيع أن يستفهم بوضوح ما يحمله هذا الكتاب من أهمية كبري في تحليل الفرق الإسلامية في العصر العباسي .

-بعض من اراء الكاتب بالجزء الثالث :

"وأياً ما كان ، فقد إنتشر في العصر العباسي آراء وملل ونحل لا عداد لها ، وكانت الحرب فيها حرباً عواناً بين كل ديانة والأخري ، وبين كل فرقة والفرق الأخري ، ولو تسائلنا هل كان هذا كله خيراً للأمة الإسلامية أن تفرقوا أم كان الأصلح البقاء علي فرقة واحدة ذات مبادئ واحدة ؟

قلنا إن ذلك ككل شئ في عالمنا ، ليس خيراً صرفاً ولا شراً صرفاً ، وإن الإنقسام والتفرق كان نتيجة طبيعية لإتساع رقعة البلاد وتكونها من عناصر مختلفة في الجنس والعقليات والديانات الموروثة ، فكان محال علي تلك القبائل أن تعقتد في الإسلام صراحته وبساطته الأولي ، وكان لابد أن تمزجه بعلقياتها ودياناتها وأغراضها ، وكان ضرورياً للدين أن يتفلسف ، لأن هذا طور طبيعي من أطوار الدين "

-راي الكاتب بالشيعة :

" وأكثر ما أتوقع أن يعتب علي إخواني الشيعة فيما سلكت من نقدهم ، وتزييف بعض آرائهم ، وأن يعجبوا من دعوتي إلي الوئام والوفاق ، ثم أتبع ذلك بشئ من النقد والتجريح .

فإليهم أقرر مخلصاً أني لم أقصد في ما قلت إلا ما اعتقدت حقاً وصواباً ، وجاهدت نفسي ألا أتأثر بإلفي ومذهبي ومعتقداتي ، فلا أنصر رأي سني لسنيته ، ولا أجرح رأي معتزلياً لإعتزاله ، أو شيعياً لتشيعه ، ولعل الكتاب قد رأي أني قد أنقد الرأي السني وأرجح عليه المعتزلي والشيعي

ولو كنت أتعصب لمذهب لأنتصرت لأقواله ودفعت عن جميع آرائه ، ولكني رأيت نصرة الحق خيراً من نصرة المذهب

فلعلهم بعد ذلك ينصفون فيقرأو ، قولي في هدوء وطمأنينة ويأخذوا ما تستحسنه عقولهم ويردوا في هدوء ما لا يستحسنون ، ويقرعوا حجة بحجة وبرهان ببرهان ، والغرض الأسمي التعاون علي إنهاض أهل هذه الملل ورفع مستواهم ، وتنقية الخرافات والأوهام من رؤوسهم حتي ينشدوا الحياة الصحيحة ، ويتبوأوا من العالم المكان اللائق بهم .

# رأي القارئ

-الجزءالثاني من السلسة بعد كتاب فجر الاسلام ينبعه كتاب ظهر الاسلام في اربعة اجزاء ليكتمل البحث باسلوب احمد امين هو نقلة علمية و مرجع مهم جدا لللباحثيين والقراء الذذين ارادو البحث في نشاة الفكر العربي هو جانبٌ لم يلتفت إليه الكثيرون من المفكرين قبله. فقد اهتموا بتسجيل الاحداث التاريخية السياسية و تاريخ و سير الخلفاء و الملوك و الحُكام و ما حدث لهم او ما حدث بينهم و لكن احمد امين ا اهتم بما لم يُقدموه او ما كان دائماً على الهامش ا وفى خلفية الاحداث اهتم بتاريخ العقل العربى الاسلامى و بالاسئلةِ التى كانت تشغلُ الناسَ فى كل عصر و تؤثرُ فى حياتهم اشدَ.

- شعرت وانتا اقرا الكتاب بقيمة ما كتب احمد امين فنحن هنا نبحث عن مزايا العقل العربي و كيف نشأ و ارتقى و ما العوامل التي أثرت فيه و تأثر بها عبر عصوره و بمرور أمراءه و خلفاءه و دخول أجناس أخرى ضمن ركب الإسلام ، ميز الكتاب هي السهولة مع الغزارة في المعلومات و حسن تسلسلها و الإحاطة بكل جوانب الموضوع و جميل عرض الكاتب لها

- تميز الكتاب بغزارة معلوماته وتقديم كل ما هو جديد ومفيد من الجزء الاول الى الاخير فنحن ذهبنا مع الغلماء والفلاسفة والمذاهب الفقهية والفرق الاسلامية باسلوب الباحث وتقديم رائع من الكاتب بتسلسل زمني جميل .

#اهم الجمل: التي انصفت اللغة العربية

في الحق ان اللغة العربية أرقى اللغات السامية ,كما يقرر دارسو تلك اللغات فلا تعادلها اللغة الآرامية ولا العبرية ,ولا غيرهما من هذا الفرع السامي . وهي كذلك من أرقى لغات العالم ,فهي-تمتاز حتى عن اللغةت الآرامية -بكثرة مرونتها,وسعة اشتقاقها. فاذا قيس ما يشتق من كلمة عربية من صيغ متعددة لكل صيغة دلالة على معنى خاص ,بما يقابلها من كلمة افرنجية وما يشتق منها ,كانت اللغة العربية في ذلك-غالبا- أوفر واغنى. فمثلا اشتقوا من الضَرب : ضرَب ,ويضرب,واضرِبْ,وضارِبْ,ومضروب .وسموا آلة الضرب مِضْرَباً,ومِضْراباً, وقالوا ضَارَبَهَ أي جالده,وَتضَرّب الشيء ,واضطرب،تحرك وماج ,وحديث مُضْطَرب,وأمر مضطرب ,والضريبة ما ضَرَبته بالسيف وضاربَه في المال من المضارَبة (وهي ان تعطي انساناً من مالك ما يتَجر فيه على أن يكون له سهم معلوم من الربح) واشتقوا منه مضُارِباً ,ومضُارَباً, ....الخ

.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق