قصة داخل قصة
ذكاء نجيب محفوظ جنبه مواجهات ما بعد حكايات حارتنا و أولاد حارتنا و استطاع أن يخبىء أفكاره من كل أولاد الحارة في الرمزية التي غلبت على مجمل أعماله
البحث عن الله يتجلى لك منذ بداية القصة
استعد للبحث عنه فهو سيد و وجيه بكل معنى الكلمة. لا حد لثروته و لا نفوذه .. و أؤكد لك أن المال ليس الا حسنة من حسناته.
ستجد في كنفه الإحترام و الكرامة و سيحررك من ذل الحاجة إلى أي مخلوق ... فتظفر أخر الأمر بالسلام
و كأن صابر - و لاحظ هنا رمزية الإسم – يبحث عن سيد سيد الرحيمى ليكون عاله عليه كما كان عالة على أمه من قبل فهو لا يستطيع الحياة بغير مدد من الأرض أو السماء.
و لأن صابر شخصية اتكالية انهزامية فهو دائم التقريع للنفس من دون أن يحول هذا اهتماماته الى عمل جدى بدل من البحث عن الأب فقط
أنت المفلس المطارد بماض لوث بالدعارة و الجريمة تتطلع بمعجزة إلى الكرامة و الحرية و السلام.
أساء صابر اختيار الطريق إلى الله فلم يصل أبدا.