انه سباق بين المسافة و الزمن
الزمن يمضي و الساعة تدق و الخطوات تبتعد من ناحية و تقترب من ناحية أخرى
في رحلة الهروب من الأسر إلى الحرية و من العار إلى الشرف و من الضيق إلى البراح
في صحراء ممتدة في شتى الاتجاهات و حصون الأعداء مبعثرة في كل مكان يمضى حامد حاملا عاره يبحث عن ما تبقى له في الضفة الأخرى من عالمه
بينما يمتليء المشهد بالمواجهات بين مريم و حامد و مريم و زكريا و زكريا و حامد و حامد و الجندي الصهيوني و مريم و طفلها وتتحول الصورة بانعكاساتها و تناقضاتها في الزمان و المكان فإن فلسطين لا تزال حاضرة بنفسها و قضيتها في الأحداث بشخوصها و مشكلاتها و تعقيداتها و غموضها
ماذا تبقى لنا يا غسان؟
حتى أنت يا مسكين لم يتبق منك إلا بضعة أسطر خالدة تشعرنا بعبقريتك و تجسد أمامنا القضية التى تتآكل يوما بعد يوم
استمعت لتلك الرواية السريالية العبقرية عبر ساوند كلاود على مدى ساعتين