وقفة قبل المنحدر: من أوراق مثقف مصري > مراجعات كتاب وقفة قبل المنحدر: من أوراق مثقف مصري > مراجعة Mohammed Makram

وقفة قبل المنحدر: من أوراق مثقف مصري - علاء الديب
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

<b>

❞ لكنها كانت متزوجة، لها ابن تحبه وزوج عزيز تشفق عليه. كان عندها من الشعر، والنشاط، والوقت، ما يكفينا جميعًا. وجودي معها، دوامة سعيدة.. يردد قلبي اسمها، ألمسها وهي غائبة، وأشم رائحتها، وهي إلى جواري، فتعيدني إلى حقول القصب في الصعيد ⁠‫لها وجود عنيف ولدن، ممتلئ بالحيوية والشعر، قادر مثل الحدائق بالليل على أن يجعل منك كائنًا جديدًا. ❝

❞ كنت أقول لنفسي إن الوطن: هو مجموعة مستقرة من القيم.

⁠‫إلا أنني كنت… كفيفًا هائجًا.. يتخبط في الظلام. ❝

❞ تلك المؤامرة التي نحيكها جميعًا، كل صباح، ونحن نتناول الإفطار، والشاي باللبن، المؤامرة السرية العادية التي نواجه بها الرؤساء في العمل والزوجات في الفراش، المؤامرة اليومية السريعة، التي نواجه بها الأصدقاء وهم يسقطون في الطريق، والزملاء، ونحن ندوس على أعناقهم في الطريق إلى مزيد ومزيد من النجاح أو مزيد من النقود من الجحيم.. أو الوهم الفارغ ❝

❞ «المثقف»، تركيبة غريبة تطمح دائمًا إلى أن تعيش في المعاني المطلقة والمجردة للأشياء. أقدامه مغروسة في طين الواقع، وعيونه الفاحصة المدربة، قادرة على اكتشاف أصغر ما في واقعه من متناقضات مزعجة. ❝

❞ تعلمت أن أحب الكلمات. تعلمت ألا أرددها دون فهم أو إدراك. فهم الكلمات ومحبتها، كان هو المفتاح السحري، الذي يقودني إلى بهجة العقل ونعيم الفهم والتفكير. ❝

❞ «نحن لم نعد حيوانات.

⁠‫ولكننا ـ بالتأكيد ـ لم نصبح ـ بعد ـ بشرًا..». ❝

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق