هذه ليست مراجعة و إنما بعض الملاحظات - لعل الكاتب يتقبلها بصدر رحب - لأني لم أقرأ سوى ١١٪ من الكتاب الذي يتكون من أكثر من ٥٠٠ صفحة ، في البداية الرواية تحتاج إلى المزيد من التدقيق الإملائي لأن لاحظت عددًا لا بأس به من الأخطاء ، المشهد الأول صادم جدًا ، أكاد أجزم أنها من أكثر الروايات التي قرأتها سوداوية على الإطلاق ، فهي غنية بالبؤس و مشبعة باليأس رغم أن اسمها باب الشمس ، كانت هذه قراءتي الأولى في الأدب الفلسطيني- إن صح التعبير - لكن لطالما اعتقدت أنه مضرب مثل في النضال و التمسك بالحياة و شعاعا للأمل !!! تداخل القصص و تشعب أحداثها يصيبك بالتشتت و انتقال الحوار من لسان إلى آخر يدخلك حلقة مفرغة تفقد بعدها تسلسل الأحداث أو الصورة الكاملة للقصة ، لا شك لدي في أهمية القضية الفلسطينية لكن اجترار الألم و المعاناة لن يكون في صالح أحد خاصة الأجيال الجديدة ، النسيان نعمة لا حاجة في خلق مقاومة ضده ، لدي تساؤل فقط : هل ملء الصفحات بكميات من الألم و المعاناة أو حفر سطور من البؤس في ذاكرة الناس ، أو حتى التغني بالموت بطريقة أو بأخرى جلب منفعة لأحد ؟؟؟ برأيي أنهم أولى - أي الفلسطينين - بالتمسك بالحياة و زينتها حتى يكونوا شهودا على أرض فلسطين عندما تدفن أعدائها .