بعدما تركنا المنصورة، نتجه إلى أمريكا لنعيش مُغامرة أخرى مع دكتور/ رفعت إسماعيل وصديقه الذي عرفناه من قبل "هاري شيلدون" وكالعادة أينما حل رفعت إسماعيل حلت المصائب معه.
المُصيبة في هذه الأسطورة هو السحر الأسود، وخصوصاً ذلك الـ "شاكال" الذي يحرق الجميع -ذاتياً- ولا يترك فيهم شيئاً إلا ملابسهم بدون أي آثر لإحتراق.
تلك اللعنة الخاصة بقلادة ملعونة بسحر أسود، من يستطيع أن يقرأ ما كُتب على ظهرها تُصيبه اللعنة ويدخل في غياهب شاكال ثم يحترق.. هكذا ببساطة شديدة.
فقط ستشعر أن الجو شديد الحرارة، ثم تذهب كقربان لـ شاكال.. من الطريف أني أقرأ هذه الأسطورة في يوم حار، ذلك كان مُرعباً كفاية!
لا يزال دكتور رفعت إسماعيل محل الأنظار والإعجاب من الجميع، وقد تابعنا ذلك في وصف جميع نزلاء الفندق والعاملين به لدكتور رفعت.. والحق يُقال أن دكتور رفعت مُدخن شره بحق!
الأسطورة جيدة والقصة مُتماسكة.. وكعادة دكتور أحمد ينوع في طريقة سرده .. فجعل طريقة السرد هذه المرة من خلال 6 أعين، كُل فرد يقوم بالسرد من وجهة نظره ثم يسلم الراية للذي يليه.. وطبعاً سنبدأ بدكتور رفعت في البداية، ثم في المنتصف، ثم في الخاتمة ليعدنا بعدد شيق ومُغامرة قادمة.
النهاية لم أشعر أنها بالقوة الكافية للأسطورة.. وبالأخص حل الأسطورة وطريقة التخلص من القلادة.
وفي النهاية، عندما تشعر بحرارة شديدة، إياك أن تُشعل أي لهب بجوارك.. فقد يكون لهب أزرق!