لا أدري من أين أبدأ ولا أين هي نهايتي،
بدأت هذا الكتاب بأحكام مُسبقة،
بنظرة رجل من حاظرنا هذا يأمل الخير في ما مضى،
بقلب لم يستغرب الحُزن لا في خيال هذا الأدب ولا بواقعنا،
وما أن بدأته حرفاً بعد حرف،
كلمة بعد كلمة،
من حسن لحسين لحسنين لنفيسة وأمّهم،
وانا أحاول تلاحق الصفحات والاحداث،
وأن الحق بأفكاري ومشاعري وفي نفسي التي فلتت منّي،
بين عطفة نصر الله وطنطا والقاهرة،
وما مر بهم من عاصفة واقعية ودمار شامل،
حتى ما ثبت لي من عنوان الكتاب،
ما إن بدأ حتى بتُّ اسعى عن نهايته،
فأجد النهاية تأتي كالمقصلة،
تقطع أنفاسي معها مع آخر حروف الكتاب.
ليرحمنا الله..