فهرنهايت 451 > مراجعات رواية فهرنهايت 451 > مراجعة mahmoud noaman

فهرنهايت 451 - راي برادبري, سعيد العظم
تحميل الكتاب

فهرنهايت 451

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

#فهرنهايت_٤٥١

#راي_برادبري

#الكتاب_الخامس_والثلاثون_لعام٢٠٢٢

علي خطي جورج اورويل في رائعته ١٩٨٤ التنبئية يسير برادبري في هذا الطريق ليتنبأ لنا بما سيكون عليه العالم في المستقبل .

جي مونتاج رجل إطفاء عاشق لعمله لا يكل منه بل انه يجد لذه فيما يفعل ،لكن في عالم برادبري رجال الاطفاء ليسوا موجودين لمنع الحرائق واخمادها بل لإشعالها ، فقد قضت الدوله علي الكتب بالاعدام حرقًا. فأنت يا صديقي لا تعلم اي جرم ارتكبته ان علمت الدوله ان لديك بعض الكتب او انك محب للقراءه في هذه الحاله النار مثوًي لك ولكتبك بتهمة تكدير السلم العام 😅 .

يقوم هذا النظام الشمولي بالسيطرة علي عقول مواطنيه من خلال وسيلة المعرفة الوحيدة "التلفاز "حيث تُبث البرامج التفاعلية مع جميع المواطنين الذين فقدوا كل معني للحياة منذ فقدانهم المعرفة ،واصبحوا آلات جامده بليدة يزرع النظام بعقولها ما يخدم مصلحة استمراره في السلطة ،ويسلب منهم ما يريد سلبه .

تحدث نقطة التحول في حياة مونتاج عندما يلتقي جارته المثقفة كلاريس ذات السبعة عشر عام، والتي تشعل مخيلته بالحديث عن الحياة الجميلة بكافة تفاصيلها ، وحين تفاجئه بسؤالها هل انت سعيد ؟

تنقلب حياته رأسًا علي عقب ،ويبدأ رحلة البحث عن المعرفة من خلال سرقته للكتب التي يقوم هو وكل رجال الاطفاء بحرقها فيحتفظ بنسخة من كل بيت يتم اقتحامه لحرق ما فيه من الكتب ، ما سيكلفه الكثير من العناء.

أحد الاشياء الهامه التي ينساها الناس في رواية "فهرنهايت٤٥١" هي ان الدوله لم تبدأ بإحراق الكتب ،وإنما الناس هم الذين انصرفوا عن القراءة وما يترتب عليها من تفكير . ولذلك عندما بدأت الدولة بالفعل في مصادرة الكتب ، لم يعبأ الناس بالامر .

لا اريد حرق الاحداث فأنا لست رجل إطفاء 😅

#مما_جاء_في_الكتاب

*"لابد من وجود شيء ما في الكتب ،لابد من وجود أشياء لا نستطيع تصورها ،اشياء تجعل إمرأة تبقي في منزلها الذي يحترق لتحترق مع كتبها فالناس لا تصمد إلا عن مبدأ"

*

الامر ابعد من المرأة التي ماتت ليلة أمس ، أخذت أفكر في كل ذا الكيروسين الذي استخدمته في العشرة أعوام الماضية. وفكرت في الكتب ، ولأول مرة في حياتي أدركت أن وراء كل كتاب من هؤلاء رجلًا ، رجلًا كان عليه أن يفكر ويخلق الكتاب. كان عليه ان يمضي وقتًا طويلًا يحاول أن يضع افكاره علي الورق لم تكن تلك الفكرة قد راودتني في الماضي

*

الكتب موجودة لتذكرنا بمدى غبائنا وحماقتنا

*

-لا تستطيع إرغام الناس على الإصغاء. لا بد لهم من أن يتوصلوا هم أنفسهم و في الوقت الملائم لهم إلى التساؤل عما حدث و لماذا انفجر العالم تحتهم

*

-"لم نعد بحاجة لرجال لإحراق الكتب, فالناس أنفسهم توقفوا عن القراءة بإراداتهم

*

-“من هم أصدقاؤك؟ هل يؤمنون بك؟ أم أنهم يعيقون نموّك بالسخرية وعدم الثقة؟ إذا كان حالك هو الأخير، فلست تمتلك أصدقاء. أخرج وجد بعضاً منهم”

*

-“على كل إنسان أن يترك شيئا خلفه عندما يموت ، عليه أن يترك خلفه طفلاً أو كتاباً أو لوحة أو منزلاً أو جداراً مبنياً أو زوج أحذية من صنعه أو حديقة مزروعة شيئاً ما ، لامسته يدك بطريقة معينة . بحيث يكون لروحك مكان تذهب إليه عندما تموت . و عندما ينظر الناس إلى الشجرة أو الزهرة التي زرعتها تكون أنت موجوداً هناك .لا يهم ما تفعل ما دمت تغير شيئاً ما عما كان قبل أن تلمسه و تحوله إلى شيء يشبهك بعد أن ترفع يديك عنه

*

-أنا مجنون ،بل أنا الجنون نفسه عندما يتعلق الأمر بالكتب ،أو المكتبات ذلك المستودع الرائع الذي تركوا لنا فيه عقولهم لنعيش عليها

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق