العمل الثاني الذي أقرأه لطارق إمام. مشكلة هذا العمل في لغته والتي رغم عدم تعقيدها إلا أنها متحجرة ومتكلفة جداً لدرجة شعرت أنها وضعت حاجزاً متيناً بيني وبين النص، فجاء العمل جامداً جداً ولم أشعر أنه له روح. حتى الفانتازيا التي أراد أن يقدمها، شوهها تحجر لغته فلم تصلني!
فالغرابة وحدها ليست سبباً كافياً لصنع أدب جيد ما دامت اللغة متعثرة والأسلوب غير ملائم!