ضد التاريخ: تفنيد أكاذيب السلطة وتبديد أوهام الشعب > مراجعات كتاب ضد التاريخ: تفنيد أكاذيب السلطة وتبديد أوهام الشعب > مراجعة Ahmed Mansour

ضد التاريخ: تفنيد أكاذيب السلطة وتبديد أوهام الشعب - مصطفى عبيد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

للمرة الثانية أعيد قراءة هذا الكتاب بعد أن صفعني على وجهي منذ أول مرة التقينا، كتاب أقل ما يقال عنه أنه صادم، استند الاستاذ مصطفى عبيد علي كلمات من ألماس ليحطم بها معتقدات من فولاذ قابعة في أدمغة مغلفة بالحجر صوان.

كنت أعتقد للوهلة الأولى أن الكتاب بحد أقصى سيسبح عكس التيار محاولا إحداث زوبعة في بركة تاريخنا الراكدة ممسكا بقشة واهية كعادة السباحين عكس التيار و مصطفى عبيد كان سباحا ماهر لا يتعلق بقشة، إنما أتاني في أول لقاء بيننا ممسكا بمشعله هذا و في يده حججه الثابتة و تحقيقاته النزيهة و حطم بهما أصنام كنت أظن و الظن إثم أنهم آلهة لا غبار عليهم.

كان اللقاء الأول منذ عام تقريبا و ألقيت الكتاب من يدي خشية الفتنة أو بصراحة خشية إرهاق العقل ثم رجعت مرة أخرى قررت أن أتشجع و أعيد قراءة الكتاب مرة أخرى بروية و تدقيق، فأخذ مني جمعتين كاملتين من التدبر و الرصد و مراجعة دقيقة لكل شاردة و واردة.

لم يسبح الكاتب عكس التيار فحسب لكنه قام فنبش القبور و استخرج جثث تحللت و صلبها بين دفتي كتابه و بني مقامات فوق قبور كنا نظن أهلها في السعير.

رحلة ممتعة و شيقة مدتها ٢٥٠ صفحة تقريبا يأسرك الكاتب بإسلوبه البديع و تصويره الدقيق و حياديته الملفته و نقله الأمين صاغ بهما عبيد تلك التحفة التي لا يجب أن يفوتها أي مثقف واع

لن أدخل في تفاصيل الكتاب حتى لا أحرق المفاجأة و حتى لا أحرمكم الصدمة... شوفوا بنفسكم 😰

شكرا للكاتب الذكي مصطفى عبيد ❤️

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق