اللقاء الثاني لي بالكاتب بعد لقائي الممل الاول بروايه ( نعاس ) و التي بالمناسبه لم احبها كثيرا
و لكن ( كفاكا علي الشاطيء) وايه مشوقه تجذبك و تسحبك اليها بشده بينما تظل تتسائل ماذا سوف يحدث - اين سيذهب - من هذا - ها....
القصه ذات حبكه قويه و دارميه بين عالمين متوزازين و لكنهم سوف يتقاطعون في نقطه ما ليكملون بعضم البعض
مابين نكاتا الرجل الطيب البسيط الذي لايستطيع القراءه و الكتابه ويحب الحنكليس و يستطيع ان يحادث القطط
بين كفاكا الشاب الصغير الغاضب و الهارب من بيت ابيه و الباحث عن نفسه (اقوي فتي في الخامسه عشر من عمره)
روايه تجمع بين الفانتازيا بشكل كبير و بين الواقع بشكل متناغم ولكن احيانا بشكل غير مفهوم
اما بالنسبه الي الشخصيات علي سبيل المثال و ليس الحصر
- احببت اوشيما امين المكتبه و الفتاه التي تعاني من اضطراب الهويه الجنسيه و لكنه طيب و يقدم المساعده بشكل مبالغ فيه و تعتبر شخصيه اساسيه
- احببت ايضا هوشينو الرجل الجدع الذي يقدم المساعده ل نكاتا لمجرد انه يذكره بجده الراحل و ايضا يعتبر شخصيه محوريه و احببت ايضا موسيقي ( ثلاثيه الارشيدوق )
- الانسه ساييكي غامضه و لديها هاله غير مفهومه بالمره فلم نعرف هل هي فعلا ام كفاكا ام لا فهل هي امه و بذلك نبؤه والده تكون تحققت ام لا
- ساكورا من الجميل ان يكون لدينا شخص نستطيع ان نعود اليه مهما ابتعدنا و يكون مرحب بذلك كانها نقطه دافئه في القلب احببتها
النهايه ::::
لم تعطيني ايا اجابات عن اي تساؤلات و ظلت الالغاز مفتوحه لم تقترب من الحل
الانسه ساييكي كيف فتحت المدخل و ماذا حدث لها لتفقد رونقها و شغفها و ماذا حدث لنكاتا بعد ما فتح المدخل و حكايه جوني وكر و الناي الغريب و لماذا كان يصر علي ان نكاتا يقتله
كل مافهمته من النهايه ان نكاتا مات و هوشينو قفل المدخل و قتل الكائن الزاحف اللزج و قرر عودته الي بلدته كما قرر كفاكا عودته الي طوكيو و استعاده حياته
سلبيات الروايه بالنسبه لي بها الكثير من الخيالات الجنسيه و العلاقات و هذا بالاضافه الي النهايه المفتوحه بزياده