الغريب > مراجعات رواية الغريب > مراجعة Adnan Alharbi

الغريب - ألبير كامو, عايدة مطرجي إدريس
تحميل الكتاب

الغريب

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

‏الكتاب: الغريب.

‏مؤلف رواية الغريب: ألبير كامو.

‏عدد صفحات رواية الغريب: 104 صفحة.

‏سنة نشر رواية الغريب: 1942 م.

‏الجوائز: جائزة نوبل للأدب 1957 م.

‏قبل كل شيء وجب أن أوضح الكتاب من إعداد وتقديم وتحليل الدكتور رحاب عكاوي، يتحدث الدكتور رحاب أولًا عن ألبير كامو، ثم تأتي رواية الغريب التي قمنا بمراجعتها لكاتبها ألبير كامو، ثم بعد ذلك تأتي قصتين لألبير كامو 1- الزوجة الخائنة، 2- الفنان المتوحد، وهي لا تمت رواية الغريب بصلة.

‏الغريب هي أول رواية لألبير كامو، طارت بعدها شهرته للآفاق.

‏والغريب هو مورسو الذي كانت شخصيته غريبة الأطوار واللامبالاة التي أكسبته ذلك.

‏فكان كثيرًا ما يردد "لا يعني شيئًا" في شيء من اللامبالاة وعدم الشعور بمكان.

‏ونجد هذا في أول سطور الرواية عندما قال: "اليوم ماتت أمي. وربما ماتت بالأمس، لست أدري! فقد استلمت برقية من دار المسنين فحواها: (ماتت الأم. الدفن غدًا. تحيات طبية). وهذا الكلام لا يعني شيئًا. فربما كان موتها بالأمس."

‏وكما رأينا من أول السطور عن حديثه عن نفسه في إخبارنا بما حدث وماذا يعني له الأمر، فإنه يستمر بسرد القصة لنا كاملة لتكون هذه الطريقة أكثر تأثيرًا على القارئ، وقد نجح ألبير كامو في هذا.

‏وكما يخبرنا في اليوم التالي من موت أمه: "وقابلت في الماء (ماري كاردونا) موظفة الآلة الكاتبة السابقة بالمكتب، التي كنت أحلم بها في ذلك الوقت، وكانت هي تحلم بي على ما أعتقد، ولكنها كانت قد رحلت، فلم يسعفنا الوقت"

‏ليخوض هو وماري بعض من الأوقات الممتعة معًا، وذهابهم إلى السينما، وكل هذا بعد موت الأم بيوم.

‏وكما يخبرنا عن تفكير ماري محدثة نفسها: "راحت تحدث نفسها أنني غريب الأطوار، وأنها ربما كانت تحبني الآن بسبب ذلك".

‏وفي مرة سألته ماريا عن باريس فأجاب: "إنها قذرة، وهناك الكثير من الحمام، والأرصفة السوداء، كما أن الناس لونهم أبيض باهت".

‏وهكذا يستمر البطل في حكايته، إلى أن يأتي ليطرح لنا ما تعلمه وخبره، المؤثر والتأثير، أو الفعل ورد الفعل، فبينا الشمس تسطع على رأسه في البحر(مؤثر)، يتقدم خطوة(تأثير)! وكما يقول "لقد كان تقدمي هذا عملًا أحمقًا".

‏ولكن الأمر الغريب هو عندما تنعكس أشعة الشمس من على سكين في عينه(مؤثر)، لتكون ردة فعله أكثر بشاعة وحماقة!

‏فهو إنسان يرى أن تصرفاته بفعل العادات والتقاليد، أو المؤثر والتأثير.

‏فعندما سأل عما إذا كان يحب أمه؟

‏أجاب: "نعم، مثل كل الناس".

‏وبعد هذه الحادثة البشعة تنقلب حياته وتتغير، ولكنه سرعان ما يتأقلم، فقد أعلمته أمه: "أننا مع الوقت نعتاد على كل شيء".

‏"وكأن الطرق المحببة المحفورة في سماء ليالي الصيف يمكن أن تقودنا إلى السجون مثلما تقودنا إلى النوم الهادئ الوادع".

‏ويقول في شأن أننا مع الوقت نعتاد على كل شيء: "حتى إنني أصبحت أفكر دائمًا في أنهم لو جعلوني أعيش داخل جذع شجرة جاف، دون أن يكون لديّ شيء أفعله سوى النظر إلى مساحة السماء التي فوق رأسي، فإنني لابد وأن أتعود شيئًا فشيئًا على ذلك".

‏ويعرض ألبير كامو القصة المشهورة التي كان في تلك الفترة وقبلها بفترة زمنية بسيطة كثيرًا من الكتاب يكتبونها ولكلٍ طريقته في ذلك.

‏- أسم القصة-تشيكوسلوفاكيا.

‏"ولأول مرة منذ سنوات طويلة، شعرت بالرغبة الحمقاء في البكاء؛ لأنني أحسست ساعتئذٍ كم كنت ممقوتًا من قبل كل هؤلاء الناس".

‏ويظهر لنا مورسو أحد الأمور التي يصل لها، وهي قبل أن نفكر في مناقشة أمرًا ما، يجب أن نقبل بجميع النتائج، حتى تلك التي نأمل ألا تحدث، وبناء عليه إن جاز التعبير يكون لنا الحق في التفكير.

‏ويقول مورسو: "مالذي يهمني إذا أحبت (ماري) اليوم (مورسو) جديد؟".

‏وفي فلسفة ألبير كامو..

‏- يمكننا دائمًا أن نبدأ الحياة من جديد.

‏لم يتبقى الآن سوى أن أترك لكم إكتشاف مورسو الغريب وفلسفة ألبير كامو، وبودي أن أتحدث أكثر ولكني لا أريد أن أحرق عليكم الأحداث، وأترك لكم اكتشافها من خلال القراءة؛ ذلك أعمق.

#مراجعة_عدنان .

حسابي في تويتر.. alzbali66@

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق