أول كتاب لي مع هذا الكاتب الذي فاجأني في هذا الكتاب...
تبدأ الحكاية بقالب بوليسي مشوق..الكاتبة العجوز و المشهورة كلاريسا غراي تتفاجأ بوجود جثة في منزلها لتكتشف حكاية جد متشعبة وراء هذه الجثة ..حكاية تصل إلى الملائكة و الله في حد ذاته ...صحيح أن القالب البوليسي مشوق جدا و يخطف الأنفاس ،لكني صدمت بهذا الطرح الهزيل و المعالجة الرعناء لمثل هذه المواضيع الحساسة...هل يكون من القالب الروائي أو مهما كان أن تقابل الكاتبة عيسى و موسى و محمد عليهم السلام على السكايب...أو الله يتجسد في شكل شاب ..يضاحع و يأكل و يسخر من كل شيئ...تعالى عن كل ذلك...لا أعرف ماالذي يدور في ذهن الكاتب عند كتابته للكتاب...لكن عسى أن تكون آخر عثراته الأدبية...
***قراءة طيبة***