كتابة بثينة العيسى هنا تشبه الاحتضار، فالانطباع الذي يتولد في نفس القارئ أن العيسى تحتضن دمارها لتكتب، مصدر ذلك أنها مكسورة في داخلها، تحاول أن تتجاوز شيئًا أكبر منها، فتدعو أن تُلهم القوة التي تمكنها من ذلك، فتقول "اجبرني يا جبار، علمني كيف أصلي، صلاة تخصني وحدي، آتني لغتي، آتني لغتي يا رب اللغة، آتني لغتي كي ابتهل لك، لك السبحانُ والمجد، آتني لغتي جميعها، آتنيها كي أفكر، كي أكون، كي أعرفني، وكي أعرفك"
كبرت ونسيت أن أنسى > مراجعات رواية كبرت ونسيت أن أنسى > مراجعة Mostafa Farahat
كبرت ونسيت أن أنسى
تحميل الكتاب