بعد قراءة هذه الرواية ورواية 1984 أصبح جورج أورويل من أفضل الكُتاب عندي وأرى بأن هذه الرواية تستحق وعظيمة و تضاهي رواية 1984 في الجودة والعمق
وإن كانت قد نُشرت قبلها إلا أنها مليئة بأفكار أورويل المعادية للشيوعية وحواراته العميقة، تكمن عبقرية الرواية في بساطة فكرتها فهي تريك النتيجة الحتمية للثورة الشيوعية التي تقوم على أسس المساواة والعدل لكنه يمثلها بالحيوانات
وفي رأي اختياره بأن يجعل الحوار على لسان الحيوانات جعل للقصة ذاك العُمق الغير متوقع من رواية عن مزرعة حيوانات وتضع الحمل على القارئ في فهم المعاني المخفية وربط الرواية بأحداث الثورة الشيوعية في روسيا والحقبة الستالينية فيها
للمبادئ الشيوعية على أرض الواقع ويحكيها أورويل بطريقة جميلة جداً وممتعة فتكاد لا تنتهي من صفحة حتى تقرأ التي بعدها
جميلة ومن أروع ما كتب جورج أورويل.