تروي الرواية الأحداث الواقعية، على لسان السجين عزيز، مأساة مجموعة من العسكريين الذين تورطو أو اتهموا بتنفيذ محاولة انقلاب الصخيرات على الملك الحسن الثاني في عام 1971.تمّ القبض على مُخطّطي ومُنفّذي هذه المحاولة الانقلابية، ثمّ أودعوا في إحدى السّجون ومن ثمّ تمّ نقلهم إلى سجن تازمامارت. يروي لنا الكاتب معاناه السجناء في السجن وما قاسوه من معاناه من العقارب والأمراض وتساقطهم للموت واحداً تلو الآخر...
•رواية رائعة مؤلمة ..أبدع الكاتب في وصف وضع السجن والمساجين وما قاسوه ..اسأله سوف تطرحها على نفسك ..كيف لإنسان أن يصمد في تلك العتمة طيلة ثمانية عشر عاماً ،وهو يرى رفاقه يتساقطون واحداً تلو الآخر، أن يحافظوا على إيمانهم بالله، واستذكار القرآن ، وكيف ارتقوا فوق عذاباتهم الجسمية، و مقاومتهم الجوع، والعقارِب والصراصير، والأمراض ، وكيف استطاع المحافظة على الأمل بأنه سينجو بعد موت أغلب رفاقه في السجن ..