ما كل هذا الوجع والألم يا ربي؟!
ماذا اقترفت تلك الصغيرة لتعيش هذه المأساة؟!
كل ما فعلتها انها كانت تحلم في بلد لم يعد يعرف للحلم معنى
للأسف لم أكن أعرف من قبل من هي "سامية يوسف عمر" حتى قرأت هذه الرواية
ومن وقتها لم أكف عن التفكير بها وبما مرت به
من بلد مزقته الحروب الأهلية والمليشيات المسلحة، من أرض الصومال، نبتت فتاة صغيرة ترغب بالسلام والحب
نبتت سامية عاشقة العدو .. حلمت أن تصل إلى الأوليمبياد وتكون أسرع عداءة في العالم وبأن تحرر نساء الصومال
ولكن بعد كل الصعاب التي مرت بها وأثناء هروبها على زورق إلى أوربا غرقت سامية في العشرين من عمرها عام 2012
"لا تقولي إنك خائفة، أبداً، يا صغيرتي سامية، أبداً. وإلا فإنّ ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك"
مأساة حقيقية خطت في سطور من ألم
لن أنساها ما حييت.