لم أكن قادرة على استيعاب كم اﻷلم فيها وكأن قلبي يتمزق مع كل حدث ، أحداث كثيرة أبكتني و أحداث أخرى جعلتني ألعن كل متخاذل.
رواية مؤلمة و واقعية للغاية ، شعرت أنني في فلسطين و أتجول في شوارع مخيم جنين لذلك قرأتها بوقت طويل لأني لم أكن أريد أن أغادر فلسطين وطني الجريج.
هي قصة وطن سلب و شعب تعذب و قهر ،شعب لا يستسلم امام الاحتلال مهما حدث ، أرواحهم تصبح مجرد أرقام في التقارير الإخبارية دون أي حراك عالمي أو حتى عربي.
بينما ينام العالم هناك شعوب تقصف و أوطان تأن تحت وطأة الحرب.
تمثل معاناة كل عائلة فلسطينية و إن اختلفت التفاصيل.
لعلها تكن رسالة للعالم أجمع حتى يستيقظ من نومه.