في هذه الرواية يقدم أورويل هجاءً ساخراً ونقداً للأنظمة ، وتندد بأرهاب الدولة والقمع السياسي، كما أنها ترسم بطريقة مذهلة كيف أن الرغبة في التغيير تقود إلى الديكتاتورية ، وكيف أنه من السهل التحكم في عقول الآخرين بواسطة الخطابات البراقة ، وكيف صدقت الحيوانات ذلك ..
.
الرواية كما يقول القرّاء عنها كأنما كتبت في هذا الزمن السبب ان طبائع البشر لاتتغير بتغير الزمن وان اختلفت الظروف والشعوب، كيف تتحول فكرة الثورة إلى الأستغلال والأستعباد لتدور الدائرة ويصبح ذلك الثائر دكتاتوري..
.