أرض النفاق > مراجعات رواية أرض النفاق > مراجعة Hamdy Boghdady

أرض النفاق - يوسف السباعي
أبلغوني عند توفره

أرض النفاق

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

رواية: أرض النفاق.

الكاتب: يوسف السباعي.

عن الكاتب:

بعض الكُتّاب تحتاج للبحث لمعرفة المزيد عنهم، وعن أعمالهم، هنا الأمر يختلف قليلًا فمنذ عدة سنوات كنت في بداية طريقي في القراءة، أول ما بدأت كان للسباعي الحظ الأوفر فيها، كانت البداية ب "نائب عزرائيل" ولم اتوقف من ذلك الحين عن القراءة!

-تعريف بالكاتب:

يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي 1917-1978

كاتب وأديب مصري معروف، ضابط بالقوات المسلحة، تقلّد العديد من المناصب الأدبي، رأس عدة مجلات وصحف مشهورة، رأس وزارة الثقافة المصرية.

له العديد والعديد من الأعمال الأدبية المشهورة، التي حققت شهرة، تنوعًا، يمتد عبقها حتى يومنا هذا، بعد مرور عشرات السنين على رحيله، كتابتها.

استشهاده:

"لا أخشى الموت في ذاته.. ولكني أخشى وسائله المسرحية الحمقاء.. وأكره أن أموت بهذه الطريقة المزعجة، وحتى إذا كان لابد من أن أموت بإحدى هذه الطرق المسرحية.. فلا أقل من أن تكون طريقة مشرفة.. استشهاد مثلًا.."

هكذا كان وصفه للموت، الطريقة التي يحبذها في الموت، قد نالها!

الكلمات جاءت في الرواية "أرض النفاق" عام 1949.

*أغتيل في قبرص صباح 18 فبراير عام 1978 على هامش مؤتمر التضامن الأفروآسيوي.

عن أرض النفاق:

-قد تكون الفضائل في هذا الزمن جرائم نُحاسب عليها، هذا لمن تبقت لديهم البعض منها!

-الكثير منها شاهد الفيلم الذي يحمل نفس الإسم من تمثيل الفنان القدير الراحل (فؤاد المهندس) وإخراج المبدع (فطين عبد الوهاب)

والرواية هنا ليست ببعيدة عن الفيلم.

-ككل الأفكار الجيدة من الكُتّاب فكرة رواية "أرض النفاق" للكاتب الكبير يوسف السباعي.

-أباح فيها الفضائل والصفات الجيدة تباع، لما متجر خاص بها.

حبة للشجاعة/ أخرى للمروءة، ثالثة للصدق، رابعة للأخلاق!

-لا تكفي حبة لشخص واحد فقط -بطل الرواية- وإنما لابد للجميع من تناول هذه الحبوب، طريقة لفعل ذلك، العواقب التي تترتب عليها!

-بعض الفضائل في بعض الأوقات قد تكون شِرك، وكفر في حق المجتمع المُخالف لذلك!

-طرح في الرواية عدة مواضيع:

-عن الفساد داخل المصالح الحكومية.

-عن الإنتخابات البرلمانية وفسادها.

-القضية الفلسطينية!

-وغيرها.

اللغة:

-اللغة في الرواية أغلبها بالفصحى، بعض الحوارات بين الشخصيات بالعامية المصرية، ذكرت "بعض" لأن الحوارات التي بالعامية ليست بكثيرة.

اللغة سلسة وبسيطة.

الأسلوب:

-أسلوب الكاتب جيد، بعض الأحيان تشعر أنك لا تقرأ رواية، وإنما مقال ما، أو حديث مع أحد اصدقائك!

-في مجمل الرواية يستهلك حواسك حتى تنتهي منها، بعد أن تنتهي لا تملك شيء سوى السخط على المجتمع، الحُكّام، الشارع بكل ما فيه!

عمّا ورد في الرواية:

-الرواية كمجمل جيد، نجحت بشكل كبير عند إصدارها، نجحت أكثر من خلال العمل السينمائي.

-في جزء من الرواية عندما قال "لا تظنوا بقولي مبالغة كاتب، ولا تحسبوه من باب الترويج للفضيلة" وكأنها ليست رواية تدور أحداثها في إطار محدد، عن فكر معينة، إنما مقال تقرأه له!

-خطأ طفيف بها عند إستخدامه المثل المعروف "عينك ما تشوف إلا النور" تارة يذكره كما سبق، وتار أخرى يكتبه بالفصحى!

-استخدام العامية في جزء من الحوارات بين بعض الشخصيات، أغلب الأجزاء لا يستخدمها به عدم انتظام في الرواية.

10\9\2017

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق