شعر طاغور ينبثق من بين سطور الرواية ليخلق للقارئ جناحين يحلق بهما فوق ذلك البيت في احدى الضواحي البنغالية ليشهد على عالم ثلاث شخصيات زوجة وزوجها وصديق الزوج يقدم كل منهم روايته للأحداث المتشابكة بينهم على شكل يوميات تتجمع معا لتنتج هذا العمل الفني الملئ بالشعر والأدب .
من البيت الى العالم وبالعكس ينقلنا طاغور مصطحبا ابطال روايته ليحدثنا عن الحب والوطن والثورة والدين كأجمل ما يكون الحديث .
نهاية الرواية فيها صورة فنية بديعة عن العلاقة بين الفكر والعاطفة ( القلب والعقل ) .