لو تخيّلت يومًا أن نهاية الفتنة ستكون غير ذلك فأنت مخبول، ففي الفتنة؛ يقتل الصديق صديقه، ويطرد الجار جاره، ويتوه الأطفال ببراءتهم بين سخافات التعصُّب، بل التخلُّف المذهبيّ\الدينيّ..
كعادته سعود، قام بتعرية المجتمع الكويتيّ بشكلٍ خاص، والعربيّ بشكلٍ عام، وضعهم أمام مرآة كاشفة، أمام أنفسهم، أنتم يا أغبياء، احذروا من الفتنة... فإن الفئران آتية، احذروا الفتنة، فإن الطاعون قادم.